البارت الخامس (ماهي مشاعركِ؟؟)

138 10 3
                                    

...

🦋🦋

كآن قد حاصركِ بالفعل على الجدار وفي عينيه نظرة من الغضب والشراسة، لم تريه من قبل هكذا ولم تتوقعي رؤية هذا الجانبِ منه بتاتاً...

غوجو : (اسمكِ) اياكِ والخروج بدون استئذان مجدداً!

انزعجتي من اسلوبه و اردتي الرد لكن عندما رأيتي انه غاضب صمتتي وشعرتي بأنكِ متضايقة، هل كان من الضروري ان يصرُخ عليكِ هكذا؟!

عندما رأى غوجو كيف تضايقتي منه لانت نظاراته وهدأت ملامحُ وجهه قليلاً..ابتعد عنكِ وفي عينيه بعض الندم، لم يرغب أن يخيفكِ بهذا الشكل..
غيرتهُ وقلقه عليكي جعلته لا يرى بعينيه...

غوجو : اسمعي...(أسمكِ) انا لم اقصد الصراخ عليكِ

أنتِ/اسمكِ : لا بأس لم يكن علي ان أخرج لوحدي منذ البداية على أية حال..لكن لا مزيد من الغضب حسنا؟؟

تتسع شفتا غوجو بإبتسامة وتعود النظرة اللعوبة الى وجهه مجدداً ويحتضنكِ بلطفٍ

تتفاجئين من العناق المفاجئ وتحمر خداكِ لكنكِ تبادلينه العناق لم ترغبي بأن تكون هناك مشاكل بينكما على أية حال، يبدأ يتمتم بكلمات لا تستطيعين فهمها لكنكي بدأتي تقرأين افكارهُ...

*غوجو : انا حقاً ارغبُ بأحتضانكِ هكذا طوال الوقت*
*أُحبكِ..(اسمك)*

تتوترين و تبتعدين عنه بنظرة متفاجئة ووجه محمر خجلاً، لكن وجهه كان عادي لا يبدو انه ادرك انكِ قرأتي افكارهُ للتو..

ينظر اليكِ ويرمش مرتين عندما يرا وجهك المحمر والمتفاجئ..

غوجو : هل أَنتِ بخير؟.
انتِ/اسمكِ : اء..انا..انت

تحاولين تغيير الموضوع وتضربيه على كتفه بخفة وتعودين الى وجهكِ المتضايق اللطيف

انتِ/اسمكِ : بسببك نسيت ان أحضر البودينج! لقد دفعت ثمنه لعلمك!

يضحك غوجو ويلف ذراعه حول كتفكِ بمرح ثم يقول وهو يحاول مراضاتكِ
غوجو : حسنا اذن! ما رأيك بأن أخذكي الى مقهى لتناول الحلوى على حسابي~

ذهبتي انتِ وهو الى مقهى صغير، رغم انكِ اردتي البودينج الا انه طلب عدة انواع من اطباق الحلوى لكِ
شعرتي بالخجل، ابتسمتي وقلتي بلطف...

انتِ/اسمكِ : غوجو-سينسي ما كل هذا..اعني هذا كثير للغاية شكرا على كرمك كنت سأكتفي بالبودينج

غوجو : البودينج وحده لن يحافظ على جمالية خديك كلي ولا تهتمي!

رمشتي مرتين ولا تزال الإبتسامة نفسها على وجهك من الصدمة، ترمقينه بنظرة غضب

انتِ/اسمكِ : ... هل تعني ان وجهي سمين؟؟!!

ينفجر غوجو ضحكاً، انتِ تتشاجرين معه لأنه يضايقكِ وتستمرين بالتحدث بأنزعاج، بينما يستمر بالضحك وتأمل وجهك وهو مبتسم وكأنهُ يتأملُ لوحةً فنية

...

مرت الأيام واصبحت لديك هيمنة كاملة على الع/نة
وتقريبا قربتي على التخلصِ منها بنسبة 60%
كنتِ تخرجين بمهمات مع غوجو ايضاً وكان يورطك ويجعلكِ تشعرين بأنها لحضاتك الأخيرة لمضايقتكِ ثم ينقذكِ بشكل جذاب كعادتهِ~

...

كُنتي انتِ وغوجو تجلسانِ في مقهى مرهقان بعد مهمةٍ طويلة، وضع غوجو قدماً على الأخرى ثم ازال عصابة العينين،، ليظهر عيناهُ التي نافست البحر بجماله~

تتأملين بعينيه بدون ان تدركي، وتتحدثين دون وعي
انتِ/اسمكِ : عيناكَ جميلتان..
غوجو : همم؟؟.. ماذا؟؟

تُدركي ما قلتيه بسرعة وتهزين رأسكِ بالنفي وخديكِ
تبدأُ بالإحمرار

انتِ/اسمكِ : لا شيء مهم! كنتُ فقط اقول ان الجو جميلاٌ اليوم!
غوجو(بإبتسامة) : خديك يشتعلان
اهناك خطبٌ ما؟~

انتِ/أسمكِ(بتلعثم) : انهُ بسبب الجو انه حارٌ للغاية انا فقط مرهقة! توقف عن جعلِ الأمرِ غريباً!

يبتسم غوجو ويكتم ضحكته على وجهك المحمر الغاضب، وبعد مدة زمنية يخرج هاتفهُ ويبتسم وهو يشاهدُ فديو ويرفع الصوت، كان صوتكِ وانتِ خائفة خلال المهمة!، كان من الواضح انه استفزاز!

يوجه الحاضرين في المقهى انتباههم عليكما وعلى مصدر الصوت، تتنهدين وتنهضين وتحاولين التقاط الهاتف منه، لكنهُ اطول منكِ بكثير يرفع يده لكي يبعد الهاتف عنكِ ولا زال يكتم ضحكته

انتِ/اسمكِ : هذا ليس مضحكاً! هل كنت تصورني!؟؟
سأشتكي لنانامي-كن عنك! هذا غير مقبوول غوجوو اعطني اياه توقف!

غوجو : اوي اوي~
هل اصبحتي تختبأين خلف نانامي بالآن؟~
فقط انظري الى وجهك في تلك اللحظة!

يبدأ يقلد حركاتك في الفديو بمزاح، مما يستفزكِ للغاية تنهضين وتتجهين نحو باب الخروج بغضب

انتِ/اسمكِ : هذا ليس مضحكاً بالمرة! لن اضيع وقتي مع امثالك انت فقط تريد السخرية مني!

يلاحظ غوجو وينهض من مكانه يمسك بذراعكِ لمنعكِ  من الخروج، يقول بإبتسامة وهو يسحبكِ اليهِ

غوجو : أَمزحُ معكِ ههه (اسمكِ) لم اقصد اغضابكِ صدقيني..لكن وجهكِ اللطيف الغاضب يجبرني على مضايقتك من أجل رؤيته~

لم تفهميه ابداً!، يضايقكِ ثم يراضيكِ،،
شعرتيِ بشعور غريبٍ نحوهُ...



يتبع....

🦋عيشي الدور مع غوجو ساتورو | طالبة في اليابان🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن