رواية: ꧂حَنَادِس نشرَوان꧁
بقلمي: ꧂زينة آل جبر꧁البارت: 13
My snapchat account: zeno_znzn00
"ربما أحببتك؟! ربما هنالك عوضٌ قريب؟!❤️🩹"
لا تنسون متابعة الحساب والتعليق بين الفقرات لطفاً ♡.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبرد مو طبيعي جاي أحس بيه، رجفة بجسمي مجاي توگف، أصوات عصافير وحيوانات كل هذا جاي أسمعه وأحس بيه بس مجاي أگدر أفتح عيوني ضميت نفسي أحاول أدفئ نفسي لكن هيهات هذا الشي مستحيل..
زين شبيها عيوني مدا أگدر أفتحها؟! هالگد تعبانات من الألم! من الضرب! من قلة النوم! من البچي! لو من شنو؟!
من بعد محاولات گدرت أفتحهن وأشوف حوالي لكن الغواش بعده دمرني يمته يروح!!! ، صرت أتلفت بالمكان أشوف أنا وين بس من صدگ، أنا وين؟!
أشجار بكل مكان الأصوات إلي جاي أسمعها خلت راسي يطير عقلي أساساً راح ينفجر، زين ماكو مي هنا أريد أرتوي..
حاولت أگوم علىٰ حيلي وبكل مرة أحاول بيها أفشل، يا ربي شصاير بيَّ معقولة كل هذا صار بيَّ وبعدني عايشة لو ميتة مو أحسن من هالعذاب!!!
بآخر محاولاتي لزمت الشجرة إلي چنت مشمورة بصفها وتوكلت علىٰ الله وگمت علىٰ حيلي صرت أمشي بدون علم ما أعرف أني وين أصلاً!!! چان أبالي هدف واحد أنو ألاگي علىٰ الأقل شارع أو ناس !!!!
روحي هالكة، عيوني دمرتني من الألم، مهدود حيلي، ريگي ناشف، بلاعيمي أحسها مشگگة، رجليَّ أصلاً گوة حاملَنّي..
بقيت أمشي أتبع الأصوات لحد ما لمحت بيت أو كوخ لأن چان صغير بگباله نار مبينة توهة شاعلة يعني أكو بشر!!!! أي أي أكو بشر الحمد لله ربي وآخيراً راح أخلص.. بس هل فعلاً أني راح أخلص منهم للأبد لو شمرتي هنا شي مؤقت وألهم غاية ثانية؟؟؟؟!!!
: أكو أحد هنا؟!
السؤال الوحيد إلي بقيت أكرر بيه بصوتي إلي عليته أمثل القوة، هسه إذا تسألوني أنفال أنتي خايفة؟! أگللكم هه أكيد خايفة إلا ميتة من الخوف أنا بمكان ما أعرف گرعة أبوه منين!!
بعد ما كررت سؤالي كذا مرة وما لگيت جواب أيست ألگه أحد هنا فقررت أدخل أستراح بهذا البيت علىٰ الأقل أحتمال ألكه أكل أو شي أشربه ولحسن الحظ چان الباب مفتوح..
وفعلاً لگيت مي ومباشرةً وبدون أي مقدمات هجمت وصرت أشرب بدون وعي لحد ما أرتويت باوعت للثلاجة الموجودة بالمطبخ وتوجهت ألها بدون مقدمات فتحتها وطلعتلي طماطيات وبيضات وسويت الأكلة الشهيرة المنقذة بطاوة محكحكة قديمة حتىٰ تصير أطيب وهم لاچعة وأخذتلي رغيفين خبز وأُكلي يا أنفال جعل محد يأكل غيرچ..
أنت تقرأ
حَنَادِس نشرَوان
Mystery / Thrillerفي ذلك الزمن هناك طفلة مدللة لا تعلم شيء عن مصاعب الحياة فهي تعيش في دفء عائلتها لكن هذا لن يستمر مطلقاً وسيأتي من يأخذها لعالم مختلف لا يشبه عالمها عالم لا يوجد فيه أي شيء يشبهها ... مختلف تماماً فهل سيتجاذب هذا الاختلاف أم سيكسر قوانين الفيزياء...