لم يكن يونغي يعلم ان معلم الاحياء الجديد مهووس به و يريده ملكه
يونغي :19
جيمين :32
في كل صباح يراقب المعلم جيمين
يونغي الطالب المثير الذي كان دائما
ما يحب شراء القهوة الحارة من المقهى
الذي بجوار منزل جيمين .
اصبح جيمين فجأة مهووس بيونغي فحصل على عنوانه ومنزله وجامعته وكانت وجهة جيمين الاولى هي
الانتقال الى الجامعة التي يدرس بها يونغي ،
لكي يغريه و يضاجعه و يوقعه بحبه لكي يكون ملك له
كان امرا جنونيا نسبيا فمن يترك
التدريس بأفضل جامعة بسيول وينتقل ببساطة
للتدريس في جامعة عادية
هذا مافعله جيمين وخطط العديد من الخطط لكيفية جذب يونغي له
كانت جملة وحيدة تدور داخل تجويف
عقله دائماً منذ ان اصبح مهووس بيونغي
و راغبا به بسوء و شهوة
" الجنس هو اقرب الى الحب "
بصق شقيقه هوسوك العصير من فمه
"هل جننت تترك التدريس بجامعة سيول
المرموقة من اجل ماذا؟؟ الجنس!! "
قلب جيمين اعينه الفاتنة بوجه شقيقه المدهوش
"انا لا اريد الجنس فقط انا اريده هو ان يعتليني بكل حب ويقيدني بذراعيه المليئة
بالعروق، و تخيل انه يضاجعني على المكتب كل صباح يجعلني اقذف دون قضيب محشو بداخلي"
"انت حتماً ميؤس منك ولكن بهذه المؤخرة الممتلئة والجسد الرائع سيقع لك وبشدة مؤكداً"
غمز هوسوك بمكر ليصفع إمتلاء
مؤخرة جيمين الذي شهق بنعومة
يصرخ بصخب على هوسوك
"لا تصفعها انها مُلك لمين يونغي فقط
هو من يحق له لمسها "
"هو حتى لا يعلم بوجودك هـهه"
سخر هوسوك ليستقم ويذهب
كان يونغي كالعادة متأخر على المحاضرات
فهو الان في الممر يركض الى محاضرة الاحياء
يعلم ان المعلم جي لي انتقل الى جامعة اخرى وجاء معلم بديل عنه فجأة
اثناء ركضه شعر انه يرتطم بشيء صغير
القامة ليقع على الارض وتتناثر
ملخصات الاحياء بأكملها حوله
و تلك الهيئة الصناعمة تسقط فوقه تماماً
شعر بشيء طري يجلس على عضوه فتح اعينه ليرى المعلم الجديد مُدرس الاحياء
يجلس بحضنه و يعتليه بأريحية
"آسف "
حاول يونغي مساعدة جيمين وامساكه
من خصره الضئيل ومساعدته
على الاستقامه من اعلاه
