يجد جيمين نفسه محتجزاً مع والد صديقه في الحمام بالتأكيد بمفردهم بسبب غباء صديقه ،
يونغي :35
جيمين :18
كما كل يوم عاد يونغي من العمل فوجد ابنه
'جويل' يتحدث فقط عن صديقه الرائع
اللطيف و الخجول' بارك جيمين '
ذو الحجم الصغير و الصوت الناعم" ابي هو قابل للأكل يمتلك خدود
طرية جداً و شفاه وردية منتفخة
عيونه السوداء الموسعة كالجراء الوديعة
جمالهما قاتل حقاً، شعره الأسود الطويل
احسد نفسي على امتلاكي كصديق مثله "جلس يونغي على الاريكه يبتسم لصغيره
الذي لايكف عن التحدث على جيمين ،كان جيمين فتى خجول و بريء للغاية
مع هيئة وديعة و جسد ممتلئجويل يتحدث مع جيمين عبر مكالمة
فيديو دائماً جالس بغرفته متسطح
على معدته بينما اقدامه تحلق بلهواءكعادته لا يحب اطفاء الانوار او غلق الباب
دخل يونغي غرفه ابنه ليتوقف امامه
يستمع له هو دخل لكي يخبره عن موضوع
قد نساه و تبخر من عقله عندما استمع
لذلك الصوت المثير الناعم لصديق ابنه"غدا اجل جيمين تعال الى منزلي
لنقضي عطلة الأسبوع معا
بلمسبح الكبير في الحديقة "ابتسم يونغي بخفة و بشكل خفي
فهو بالغد سيقابل أخيراً
المثيربارك جيمين.. الذي يسمع عنه
المديح الشديدفي الغد، الوقت المحدد...
عاد يونغي من العمل يدخل غرفته
بتعب فهو معتاد منذ دخوله باب منزله
يذهب للأستحمام بسرعة
"حمام ساخن سوف يفيدني"قال ذلك بينما عقله مشغول مع
ذلك الذي يلعب بطفولية مع جويل
يونغي متشوق بشدة لرؤية تلك التحفة
الخجولة البريئةكان جيمين يعلب مع جويل كالأطفال
داخل مسبح المياه الازرق بينما يضحكون
بسعادة و يتصادمون بالماء
"ميني توقف عن الجري"لحق جويل بجيمين يرش المياه عليه بقوة
بشكل مستمر
بينما جيمين كي يهرب منه صعد
الدرج لتقابله اول غرفة رأها كمهرب له
يحتمي بها
غرفة كبيره دخل اليها جيمين بسرعه
يختبئ بها لحقه جويل برشاش الماء
و لم يستسلم برش الماء على صديقه
ظنا ان والده لم يأتي من العمل
"ايها الاحمق اشعر بالبرودة داخل عظامي
توقف عن ذلك تبللت الغرفة بالماء"صرخ جيمين ليركض نحو الحمام يغلق الباب
خلفه على نفسه يضحك بأنتصار لأنه تخلص
من جويل و ازعاجه له.. فتلك ليس المرة
الأولى يجعله يتبلل بالماء بنفس الطريقة