الفصل الرابع عشر

1K 78 14
                                    

      '''~_* روايه أمنيات وإن تحققت♥️🥀
بقلمي_ليلةعادل✍️ 🌹*_~'''_~

            الفصل الرابع عشر🥀💞

ـ منزل خالد في الثامنة مساءً

ـ غرفة خالد.

ـ نشاهد خالد وهو يرتدي ملابس منزلية بنطلون وتيشرت وهو متسطح على الفراش ويمسك بين يديه هاتفه، ويبدو عليه أنه يقوم بالحديث مع أحدهم عن طريق تطبيق من تطبيقات التواصل الاجتماعي،وحين نقترب نشاهده يتحدث مع منة عن طريق رسائل الواتساب، وكانت ترتسم على وجهه ابتسامة عريضة..وأثناء ذلك رن هاتفه، كانت شروق..
بعث رسالة لمنة، وقال لها:
ثواني، في مكالمة وأرجع أكلمك.
ثم قام بالرد على شروق بتهذب:
آلو، السلام عليكم، إزيك يا شروق؟

أتاه صوت شروق من الطرف الآخر:
الحمد لله، ازيك أنتَ يا خالد؟

خالد:
الحمد لله تمام.

شروق:
بقولك إيه؟ مش أنتَ عايز تتعرف على أم منة؟

خالد:
ياريت.

شروق:
خلاص، منة بعد بكرة رايحة المستشفى مع طنط عشان هتعمل شوية تحاليل وأشعات، أنتَ بقى قابلها هناك صدفة، كإنك رايح تزور حد، أو تعمل حاجة كده يعني.

خالد تبسم:
خلاص تمام، ابعتلي بس اسم المستشفى، وهتروح الساعة كام بالضبط، وأنا هبقى هناك في نفس الميعاد، شكرًا يا شروق على اهتمامك.

شروق:
لا مفيش أي حاجة.

خالد تسأل:
هو عمرو قالك على الحوار اللي حصل ما بينا؟

شروق:
آه قالي وأنا اتصدمت، بس كويس إنك خلاص أخيرًا فهمت مشاعرك رايحة في أنهي اتجاه.

خالد بتأكيد:
آه فهمت، وزي ما أنا وعدت أستاذ عمرو إن شاء الله في أقرب وقت كل العك ده هيتظبط.

شروق بعقلانية:
هو ده الصح، ما دام مشاعرك واخدة اتجاه تاني غير اتجاه الأخوة والصداقة لازم الموضوع ياخد شكل تاني بقى.

خالد:
عندك حق.

شروق:
ابقى عرفني بقى عملت إيه وأنا هعرفك الميعاد بالظبط وها بعتلك.

خالد:
تمام سلام. 

شروق:
سلام.

أغلق الخط وهو يفكر فيما يحدث وهو يمسح
بأطراف أصابعه على جبينه بحيرة..

طرق الباب.

خالد:
اتفضل.

دخلت أيتن ترتسم على وجهها ابتسامة جميلة.

أيتن وهي تقترب باهتمام.
إيه يا خلوود قاعد لوحدك ليه؟

تبسم خالد وهو يعدل من جلسته:
تعالي يا أيتن.

اقتربت أيتن وجلست على الفراش أمامه..
أمسك خالد هاتفه وقام بإرسال رسالة أخرى الى منة وهو يقول:
منة سوري أنا خلصت المكالمة، بس أيتن دخلت تقعد معايا، هتكلم معاها ونرجع نتكلم تاني تمام.

أمنيات وأن تحققت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن