الفصل الثاني

684 62 9
                                    

'''~_* روايه أمنيات وإن تحققت♥️🥀
بقلمي_ليلةعادل✍️ 🌹*_~'''_~

                 الفصل الثاني

_في أحد مطاعم المشويات الكبيرة، ٤م

_نشاهد منة ومحمد وأصدقائهما يجلسون على إحدى الطاولات.

أحد أصدقاءه ويُدعى مختار:
_ احنا مستنين ايه؟

محمد بابتسامه مشرقه:
_ حد كده، اصبر شويه.

منة بمزاح وهي تضحك:
_مختار جعان هيكلنا.

مختار:
_ والله ما فطرت.

ارتسمت على شفتي محمد ابتسام جميلة، توقف وهو ينظر أمامه وهو يقول:
_ خلاص إفراج، أتأخرتي ليه؟

التفتت منة برأسها تجاه نظرات محمد باستغراب، كانت هناك فتاة جميلة ذات ملامح في غاية الجاذبية تقترب حتى توقفت امامه الطاوله.

إيمي بتفسير:
_ الطريق زحمة.. سوري.

التفت محمد وتوقف بجانبها وهو يقدمها لهم:
_ أحب أعرفكم على إيمي.. (نظر لها بعشق).. خطيبتى.

إيمي:
_ لا، إحنا اتفقنا لما الشهادة تظهر وتنجح وتجيب تقدير.

محمد بثقة:
_ متقلقيش امتياز مع مرتبة الشرف أنا وعدتك.

فور أن استمعت منة لتلك الكلمات، شعرت بغصة أصابت قلبها وهزت جسدها، لكنها تمكنت من إخفائها ببراعة، فهي فتاة قوية.

منة بنبرة مهتزة إلى حد ما:
_ هي دي بقى اللي كانت شغلاك الفترة اللي فاتت.

إيمى وهى تشير باصباع يدها:
_ أنتِي اكيد منة، محمد مش بيبطل كلام عنك.

منة:
_اتمنى يكون كلام كويس.

إيمي:
_كويس لدرجة إني كنت بغير.

منة بوجع مبطن:
_ لا متغيريش، محمد أكتر من صديق بالنسبة لي، هو زي مهاب أخويا (نهضت) هروح التويلت، اطلبوا لي أنتم.. عن إذنكم.

تحركت منة مسرعة قبل أن تفضحها دموعها التي كانت على وشك السقوط والوجع الشديد الذي ملئ قلبها، فهي كانت تتمنى أن تنال فرصة مع محمد، لكنه لم يحبها يومًا وما عاشته كان مجرد حب من طرف واحد ليس إلا، فكل شيء تمنته وحلمت به أصبح سرابًا.

وأثناء تحركها قالت إيمي بنبرة منخفضة.

إيمي:
_ ليكِ حق تقولي متغيريش منها هههههه.

يُسر بسخرية:
_ قلت لك منة تختخ ميتغرش منها، اعتبريها زي صاحبهم، ههههههه، معرفش محمد مصاحبها على إيه.

إيمي بتهذيب وهي تضحك:
_ بس عيب حرام.

محمد بضيق:
_اقعدي يا إيمي، وأنتِ بطلي تتكلمي عنها كده، عشان حقيقي المرة الجاية ردي مش هيعجبك.. خلاص.

أمنيات وأن تحققت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن