الخامس عشر

1.1K 74 14
                                    

~'''~_* روايه أمنيات وأن تحققت♥️🥀
بقلمي_ليلةعادل✍️🌹*_~'''

           الفصل الخامس عشر 💞 🥀

ـ منزل خالد ١١م

ـ نشاهد خالد يتوقف عند سيارته وهو يضع خالد حقيبة ملابسه بالمقعد الخلفي لسيارته، توجه بحماس لمكان القيادة وانطلق بها بحماس وسعادة، بعد وقت توقفت سيارة خالد أمام شركة رسلان، حيث مكان التجمع الرحلة، وجد منَّة ومحمد وزوجته إيمي يقفون بجوار سيارة محمد، أشار محمد بترحيب وحماس، تبسم خالد ورد له تلك الإشارة ثم وجه نظره لمنَّة التي كانت تنظر له بابتسامة مشرقة، أوقف سيارته وهبط منها ثم أخذ حقيبته وتوجه حيث يقفون، ألقي التحية عليهم وردوا عليه، ذهب محمد ليرحب بالأصدقاء قبل المغامرة ومن خلفه إيمي، لكى يتركهما بمفردهما.

اقترب خالد من منَّة، توقف أمامها، التفت محمد
نحوهما وكذلك إيمي لتبتسم بحماس وهي تهمس:
_الظاهر كده كلام صاحبتها صح.

غمز لها محمد وقال:
_همتك بقي ياحبي.

رفعت يدها وبإصبعها أشارت إلى عيونها:
_من عيوني ياروحي اطمّن، إيمي في الموضوع كله هيبقي تمام، يلا بينا نبدأ الخطة ونرتب الناس في الباص عشان نقعدهم جنب بعض.

أمسك محمد يدها وتحركا لعند خالد ومنَّة، خالد تبسم وهو يقول:
_شكلك متحمسة للرحلة.

حركت منَّة رأسها بإيجاب وهي تبتسم نفس الابتسامة المشرقة وقالت:
_جدًا، أنا بحب الرحلات لما تكون في جروب لأنها مش بتحصل كتير.

رأت محمد يشير إليها من نافذه الباص لتصعد هي وخالد، فقالت:
_شكل العدد اكتمل وهيتحركوا، محمد بيشاورلنا.

نظر خالد خلفه ورأى إشارة محمد فقال:
_ طب يلا بينا، فين شنطتك؟

منه وهي تسير:
_محمد أخدها مع الشنط بتاعته هو وإيمي وحطهم في الباص.

جر حقيبته خلفها ووضعها في مكان الحقائب، وقبل أن تصعد منَّة للحافلة تذكرت أن حقيبة يدها ليست معها، فقالت بفزع:
_شنطتي فين؟ ماحدش شاف شنطتي؟ شنطتي معاكي يا إيمي؟ شنطة إيدي دي فيها الموبايل والفيزا والفلوس والبطاقة.

هبطت إيمي من الحافلة وهي تحاول تهدئتها:
_ اهدي أناشوفتها مع الشنط بتاعتك وفكرتك مش عايزها وإن موبايلك معاكي.

تنفست منَّة براحة بعد توتر وخوف:
_طب الحمد لله، إنا فكرتهم ضاعوا، تعالى هاتها يامحمد معلش.

سار معها محمد وخلال ذهابهم كان خالد في طريق العودة بعد أن وضع حقيبته وعرض عليها أن تصعد إلى الحافلة وهو سيحضر لها الحقيبة ولكنها رفضت، وليتها لم تفعل! فقد حدث ماجعل إيمي على وشك أن تصفع منَّة وتصفع نفسها بسبب عناد تلك الفتاة. ماحدث أنه عند صعود خالد إلى الحافلة، غيرت أحدى الفتيات مقعدها بالمقعد الذي حجزته إيمي لمنَّة ولم يكن أمام خالد سوا الجلوس بجوار أحدهم ومنَّة بجوار الأخرى وقبل أن تتدخل إيمي وتطلب من الفتاة أن تعود لمقعدها الذي كانت تجلس عليه قبل لحظات من صعود خالد، نهضت أحدى الفتيات، وهي مهندسة بالشركة وعرضت على خالد الجلوس بجوارها، وقبل أن يرفض تقدمت وأمسكت ذراعه ل للجلوس بجوارها، وبسبب المفاجأة والإحراج وسط الموجودين ذهب معها وجلست بجوار النافذة وهو بجوارها حتى سحب ذراعه من يدها وهو يبتسم لها ويرد ابتسامتها وبداخله ضيق شديد، بينما إيمي كانت على وشك الانقضاض على تلك الفتاة وجذبها من خصلاتها الناعمة لكي لا تتجرأ وتفسد لها مخططاتها مرة أخرى.
صعد محمد وخلفه منَّة وتفاجأ حين رأى خالد بجوار المهندسة ميار، نظر لإيمي وهي تتنفخ  بضيق وغضب، تنهد محمد وسحبها إلى صدره ولف يده حول كتفها، ثم أفسح الطريق لمنَّة لكي تذهب للمقعد كي تتحرك الحافلة، كانت عيون منَّة تبحث عن خالد الذي وجدته بجوار ميار وينظر لها، تحولت ملامحها للعبوس تدريجيًا وهي تمر من بين المقاعد متوجهة لأقرب مقعد فارغ وبعد أن جلست بجوار صديقة ميار والتي تركت مقعدها لخالد بسبب إلحاحها منذ أن رأت سيارة خالد تدخل المكان وعرفت أنه سيشاركهم الرحلة، كانت أجمل مفاجأة بالنسبة لميار فقد انتهت الفرصة لتتقرب من الشاب المعجبة به منذ مدة، حين دخلت مكتب محمد لتعرض عليه بعض الرسوم الهندسية التي عملت عليها ورأته وأسرتها وسامته وهدوءه.
تحركت الحافلة وبدأ الجميع بالمرح والغناء، التفت خالد نحو منَّة وهو مبتسم بادلته الابتسامة، وقتها بدأت بالاندماج مع زملائها ومشاركتهم المرح والحماس، تبسم خالد عليها وهي تميل مع حركة الحافلة مثل الباقين وتصفق وتغني معهم.
الجميع يردد ما عدا خالد الذي يتابع مايحدث بابتسامة.
بعد ساعات من الغناء والأكل والنوم وتبادل الأحاديث والتوقف من وقت لآخر عند الاستراحات، وأخيرًا وصلوا إلى جنوب سيناء، بالتحديد مدينة نوبية، حيث القرية السياحية التي ستكون مسكن لهم خلال الثلاثة أيام بدءَا من اليوم.

أمنيات وأن تحققت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن