ندن:
7:35 a. m
"مدرسة لعينة غبية، و مدينة غبية، كل شيء سيء "تمتم الامراة بذلك، و شعرها البني الداكن جدا مربوط في تسريحة ذيل حصان مرتفعة و بطريقة مثالية، سروال واسع اسود اللون، و قميص ابيضّ باكامام، و معطف طويل كلاسكي رمادي اللون، و حذاء رياضي كلاسكي بلون ابيض، و حقيبة سوداء على كتفها، و في يدها هاتفها تحاول الاتصال بولدها
" اللعنة على الفارق الزمني! "
قالت هذا و هي قد ركلت بانزعاج و غضب علبة عصير كانت في طريقها.
تعيد هاتفها في جيب معطفها.
عليها ان تتحمل اكثر، عطلة الشتاء بقي عليها فقط اقل من شهران
"تحملي شهران فقط إيناس، شهران فقط "
تقول ذلك و هي تشدد على كل كلمة....
امتار فقط لتصل لجامعتها.
امتار فقط لتصل لجحيمها.
هي احبت تخصصاها، و لكنها كرهت كلمة جامعة.
اللعنة على مخترع الدراسة، بما كان يفكر؟
لوا التقت به فقط، سوف...
قطع افكارها ذراع قد لفت على كتفيها، و لم تحتج ان تنظر اليه لتراه يبتسم بتجعفر و بطريقة تريد ان تلكم بها في وجهه.
"إيناس... إيناس، لما انت منزعجة من صباح،" قالها هنري بطريقته المشتمإزة كي يزعجها اكثر.لا تعرف هي كيف انتهى بها الامر بصديقة له.
" هنري... هنري...، ان لم تصمت، اعدك لا بل اقسم انني سالكمك و اجعل وجهك قبيحا اكثر مما هو عليه "
حسنا من تخدع، هو وسيم و هي لن تعترف بذلك ابدا له.
اعينه الزرقاء باردة لون كلون البحر الصافي، و شعره الاسود اسود من ظلام الليل، و اللعنة على ابتسامته المشرقة.
" اهدئي، لا يجب ان تكون مصدر شؤم من صباح الباكر، يكفي ان الجو مشؤم " قال هنري ذلك و هو يقرص خدها بابتسامة.
" مهلا... جو مشؤوم.... و صديقة مشؤمة من الصباح ....يا الاهي اظن ان يومي مشؤوم " قالها هنري و هو يتصنع تعابير صدمة و حزين كي يزعجها.
تنظر اليه من طرف عينها بطريقة جعلته يتراجع لانه يعرف معنى ذلك.
" مهلا مهلا! ، اهدئي الان، انا امزح معك! ، لا تفكري بلكمي حتى!! "
قالها ذلك و هو يرفع يديه كعلامة سلم..... فهي لسوء حظه، ملاكمة و لاعبة كراتي بارعة......
و الشيء الوحيد الذي يعرف انه يبعد قبضتها عن وجهه الوسيم هو معرفتها بوالدته، فولدته تعتبرها كابنتها، و لا تبخل بعقابها كما تعاقبه هو.
لذلك استخدم الورقة الرابحة.
أنت تقرأ
العالم الموازي
Fanfic..مهلا اين انا؟.. لما اشعر ان جسدي مخدر؟.. سألت في نفسها لانها ليست قادرة على تحريك جسدها و لا حتى فمها، اعينها دامعة و هي تنظر حولها. ..فقط ما يقابلها هو الظلام و شعور بملمس شيء سائل دافئ لم تحتاج رؤيته لتعرف انه دمها. خوف تسللها، ضعف غريب داخله...