في الجحيم.|البارت 3.

1 1 0
                                    

محاطة بين الكتب و الكراريس و الملاحاظات اللعينة!.

شعرها في تسريحة كعكة مخربة،  و معطفها الأسود معلق امام الكرسي الذي بجوارها.

ترتدي قميص واسع دافئ أسود اللون يخبا الجزء العلوي من جسدها مرسوم عليه شخصية ليفاي من انمي هجوم العمالقة،

  و هذا يا سادتي أبرز الاسباب لماذا هي ~حتى الأن~ ليست مرتبطة،

ترتدي معه سروال رياضي اسود اللون ايضا. و حذاء شتوي أسود اللون
رائع جدا!، 

لما هي ترتدي كل شيء أسود كأنها جنازة؟.

هي كانت تتمنى ان ينتهي الشهران بسرعة كي تأتي عطلة الشتاء.

و هي كالحمقاء نست اختبارات نهاية الفصل!!.

و ها هي وسط المكتبة من اجل ان تدرس أفضل،.

و لون ملابسها يوضح شعورها حيال.

سيء كأنها في جنازة!!.

تلعن و تشتم في داخلها كل من مخترع الدراسة الأحمق الابله العاهر الذي لن تعطيه الشرف لتذكر إسمه الحقير!!.

هي تفكر حاليا،  ألم يكن الافضل لها ان تكون قطة تاكل تشرب تنام تلعب تفعل ما تريده بدل من وضعها المؤسف حاليا.

.... تبا وضعها مزري جدا لدرجة انها تقارن نفسها بقطة!!!....

....... و اللعنة اصدقاءها ليسوا هنا كي يساعدونه!!!،  هما يفضلان الدراسة في منزلهما!!!،  و يتراكنها وحدها!؟؟؟

ليست الوحيدة في حالة ميأوس منها...

فهي من ان رفعت نظرها من كتابها  لاحظة طلابون اخرون .

رأت عدد الطلاب الذين من مختلف التخصصات بنفس حالها.

بعضهم نام على نفسه من التعب  و رأسهم يتكأ على الكتاب.

بعضهم يشربون القهوة يحاولون ان يبقوا مستيظين.

بعضهم يبدوا هادء بدرجة غير عادلة كأن لا شيء مهم.

بعضهم استسلم و اختبا في الزاوية يلعب بهاتفه.

اما هي فعصافير بطنها تزقزق تطالبها بترك هذا الجحيم و الأستمتاع بنعيم الأكل!!!!

نعم هذا يا أعزائي و عزيزاتي و كما إيناس تحب تسميته جحيم الطلبة.

و لا يحتاج توضيح لمعرفة السبب.

و لأن لصحتها العقلية و الجسدية الذي سينهارا ان لم تاكل شيء و ذلك اهم من كل تلك التافاهات ،  فهي لن تخاطر بخسارتهما!.

و قفت تضع حاسوبها في حقيبتها السوداء الجلدية في الجيب الاول،  اما دفاترها مع الملاحظات في الجيب الثاني لترفع السحاب تغلق به حقيبتها و تضعها على كتفها،  بينما باليد الأخرى تمسك الكتب الذين ستستعيرهم من المكتبة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العالم الموازيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن