الفصل2.

90 8 25
                                    

Pov Akane.

                      ~في الصباح التالي~

إستيقظت باكراً كالعادة و ٱرتديت الكيمونو الخاص بي ثم إتجهت إلى قصر عشيرة تسوغيكوني، و حين وصلت وجدت يوريتشي ساما على الباب.

يوريتشي: أوه، آكاني، لقد أتيت أبكر من العادة.

أنا: لقد أتيت أبكر كي لا توبخني تسوغيكوني ساما.

يوريتشي: لا تقلقي بشأنها، مازالت نائمة بالفعل.

أنا [أطلقت زفير إرتياح]: جيد، إذن سأبدأ بالأعمال الآن.

يوريتشي: ليس عليك إجهاد نفسك من هذا الوقت، إبدئي في العمل حين تستيقظ أمي و سأتولى بالباقي.

أنا: أأنت متأكد؟ لا أريد توريطك في مشاكل بسببي.

يوريتشي: لا تقلقي بشأني، سأقنعها.

أنا: شكراً لك، يوريتشي ساما.

يوريتشي:  لا داعي. [رغم أني من كارهين يوريتشي بس يوريتشي طلع كيوت و طيب في الرواية ذي😊]

دخلت قصر العشيرة ثم بقيت أرتاح قليلاً في قاعة الإستقبال و بقيت جالسة على الأريكة، بعد كل شيء يوريتشي ساما يعلم جيداً أنني دائماً أجهد نفسي بالعمل و لا أرتاح كثيراً...و أيضاً، مازال ذلك الرجل في بالي، ذو الوشوم، أتساءل من يكون لكن رائحته مختلفة عن بقية الأشخاص الذين ٱلتقيت بهم...لكنه نوعاً ما، لطيف...

أتساءل إن كنت سألتقي به مجدداً...فواضح أنه لطيف للغاية، و ربما نصير أصدقاء مثلاً؟ لا لا لا، هذا مستحيل، أنا لم أمتلك أصدقاء بتاتاً بٱستثناء يوريتشي ساما منذ أن توفي والداي، من هذا الذي قد يقبل بخادمة ضعيفة و فقيرة و يتيمة مثلي بأن تصير صديقته؟

حين كنت في تفكيري هذا لنصف ساعة حتى سمعت خطوات أقدام، اللعنة، إنتهى أمري.

تاكا: أرى أنك قد أتيت مبكراً، لما لم تبدئي بالعمل أيتها الطفلة؟!

أنا: تسوغيكوني ساما، أنا...

تاكا [قاطعتها]: يالجرأتك! هل تظنين أننا نستضيفك هنا؟! ما أنت إلا مجرد قمامة تخدمنا! [وهي تصفعها] [إنت قمامة😒]

أنا: آ-آسفة، سيدتـ....

تاكا: عودي للعمل! دائماً ما تعتذرين كالحمـ...!

كانت صفعتها قوية و كل كلمة قالتها قد جرحتني أكثر لكن قاطعها صوت آخر قادم.

يوريتشي: توقفي، أمي! [يوريتشي أحلى ناس🤌]

تاكا: يوريتشي، كيف لم تخبرني أن هذه الخرقاء قد أتت؟!

يوريتشي: لأنني من طلب منها أن ترتاح!

تاكا: دائماً ما تقول هذا للدفاع عنها، عليك أن تجعلها تعمل!

يوريتشي: لقد عملت بما يكفي، دعيها!

أسيرة قلبي البشرية...(AKAZA X READER)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن