الفصل6.

78 8 12
                                    

ملاحظة صغيرة: نسيت أقوللكم أني دمجت عصر السينغوكو مع العصر الحالي يعني الهاشيرا الحاليين موجودين و بقية قتلة الشياطين و نيزوكو...إلخ، ما أطول عليكم، يلا نبلش.
Pov Writer.

من اليوم التالي، تمت إقامة جنازة لوالدة زعيم عشيرة تسوغيكوني، تسوغيكوني تاكا، لكن مازال الجميع لا يعلم من قتلها، لكن الأغلبية يشكك بأمر آكاني، رغم أنها لم تكره سيدتها قط، بل لم تفكر حتى في كرهها، إذن كيف قد تفكر في قتلها، هذا مستحيل تماماً، و أيضاً في هذا اليوم لم يعثروا على جثة تاكا و قد ٱستغرب الكثيرون من ذلك.

إلى هذا الوقت، كان أكثر من يشكك بالفحمية هو صديقها الوحيد، يوريتشي، جيد، الآن بسبب هذا خسرت آخر صديق ٱمتلكته فقط بسبب وفاة والدته و هي لم تكن قريبة منها حتى، لكن بدأت بطلتنا تشكك في موضوع "الشيطان الذي يأكل النساء"، فقد أصبحت الإشاعات عنه كثيرة، خاصة و أن معظم فتيات عشيرة تسوغيكوني بدأن بالإختفاء أو الموت...

بعيداً عن هذا كله، بعد ٱنتهاء الجنازة عادت الأمور كما هي لكن ليس يوريتشي، لقد أصبح بارداً تجاه آكاني، كان يتجاهلها و لم يعد يكترث لأمرها إن تعرضت للتنمر و التعنيف من بعض الفتيات، فممات والدته ترك أثراً كبيراً لديه. [كول زق يا يوريتشي، و بعدين يقولولي ليش تكرهيه🗿و الله موزان عمه🙂]

حسناً، بعيداً عن مشاكل قصر تسوغيكوني، في المعبد، كان الأشقر ذو عيون قوس قزح يلعب بجمجمة وليمته التي خلصها من بؤسها، لقد ٱستمتع بٱلتهامها، بعد كل شيء إنها تحمل دماء تسوغيكوني يوريتشي، كان قد أخذ أحد مزهريات صديقه غيوكو ليضع فيها جمجمة تاكا ليضيفها إلى مجموعته من الجواجم. [هوايات دوما كيوت🙂✨]

دوما: ممم، هذه المرأة لذيذة للغاية، آكازا دونو كان على حق، إنها شهية للغاية، بعد كل شيء هي تحمل دماء أقوى قاتل شياطين في فيلق قتلة الشياطين.

بقي يلعب بالجمجمة في يديه و وضعها في المزهرية الخاصة بغيوكو، ثم بقي كالعادة يستمع إلى قصص أتباعه الحمقى الذين يتحدثون عن قصصهم كالعادة في حين هو يمثل التأثر و هم يصدقون أن هذا سيجلب لهم الحظ، ثم بعد خروجهم يخرج ليبحث عن فريسة لتخليصها من بؤسها كعادته.

.
.
.

كان الآن الوقت ليلاً، كانت آكاني في منزلها مكتئبة مما حصل في هذه الفترة، بعد كل شيء هي تكره أن تكون مظلومة رغم أنها لم تفعل شيئاً، و خاصة أن تكون قد ظلمت من صديقها الوحيد، و زوج أختها الراحلة، لكن هي تعلم أن هذا الحزن لن يفيدها بشيء، مع هذا صعب عليها أن تتخطى كل هذه المصائب حتى لاحظت من النافذة وجهاً، لقد كان صديقها آكازا. [أعوذ بالله، برو عم ترعب فينا🙂]

فتحت الفحمية النافذة، كانت متفاجئة قليلاً بقدومه لكن مع هذا لم تمانع قدومه و فتحت له النافذة فدخل.

أسيرة قلبي البشرية...(AKAZA X READER)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن