| بينْ ذرِاعي ألنِيران |
-كُتبت في أَحَد ليالي أغسطس-
-تَنسَّبَ حقوق هذِه الرواية ألي-***
في كُل رِوايـةً هناكَ شِرِّيرٌ وهناكَ بَرِيءٌ
بَطَلٌ شَهْمٍ وآخر بَغيضٌ
لا تُوجِد رَمَادِيَّة بين الأشخاص الْمَذْكُورِين.
ففي عَالَم الرِّوَايَات أما الجَميع طَِيبٍ جداً او شِرِّيرٌ جداً
نَسى بعض الكُتاب إنَّ هناك بوصلة أخَلاقِية في النَّفْسِ الْبَشَرِيَّةِ
ليس هناك بشري طَِيبٍ للحد الَّذي يَجْعَله ملاك مُبَجَّل
وليس هناك شِرِّيرٌ للحد الَّذي يَجْعَل إبْلِيسُ يقف مصدُماً مِن شرهِ .في بعض الاحِيان تأخُذنا ألحياة إلى منعطف لَمْ نكن نتوقعهُ ، لا نعلم ما قد يمرُ علينا ، لكن علينا إنَّ نجهز انفسنا لِكُل شَيءٍ ..
اما أنا لَمْ اعلم شَيء عِن الحياة سواء أنّها قاسية ، لذا تَعَلُّمتُ الخوف منِها وكتسبة صفة الجبن ، أنا لستُ إمرأة قويه وانا اعلم هذِا وكُل مِن حولي يعرِفون هذِا ايضاً لكنني بغض النظر عِن كُل شَيء مِن يؤذيني اتركهُ يسقط مِن جنتي..
واتركه وارحل بعيداً عنه لأني إعلم إنَّ الانسان لا يُشفى في نفس البيئىة المُحيطة بهِ ..
كُنت شاردة الذهن اُحدق في سقف غرفتي المُظلم الَّذي لا شَيء يظهر بهِ ، كُنت متعبة خارقة القوة ..
حاولت حقاً إنَّ اصمد وإن اغير كُل ما استطيع ، لكن ها أنا وحيدة مِن دون طفلي الَّذي حملتهُ ستة اشهر في داخلي ثُم اخذوه مني بكُل برود الارض ، ومن دون زوجي المُبتسم الَّذي أعرفهُ وفي عرين الخبث والطمع..
شعرت بالباب يفتح ويصدر صوت صرير خَفيف ، ثُم سمعت خطواتهِ وهيَ تقترب بهدوء تعودت عَليهِ ، هدوء يفزعني ولا يغريني ابداً ، لطالما كُنت مِن محبين الضوضاء وعمل كل شَيء بصوت عالي لكن دخولي لهذا المجتمع ، علمني إنَّ الهدوء شَيء يجب يفرض عليكَ ..
أتاني صوتَهُ بلطف " كاعدة حبيبتي؟! "
اجبته بهمهمه لا يكاد تُفهم " ايي "
شعرت بهِ يجلس بجانبي او بالاصح يستلقي معي ويحتضنني ووضع رأسهُ بين رقبتي وكتفي ثُم قال " ليش ما نزلتي جوه عَلى الاكل؟ بيج شَيء؟!! "
وضعت ايدي عَلى ايده التي تحتضن خصري بتملك ثُم قلتُ له " لا بَس تعبانه وما اشتهي اكل شَيء هَل فَتْرة أني كُلش تعبانة. "
قبل كتفي ثُم قال " أكثم ما كان موجود حتى ما تنزلين "
ركزت بنظراتي عَلى تفاصيل السقف قبل لا اجيبهُ عَلى ما قال " أخوك حتى وهو غايب مسبب لألي تعب وخوف ، بديت اخاف عَلى نفسي منِه وعلى الطفل إللي أحمله اخاف ينهي حياته مثل إللي قبله. "
حسيت بـَ ايد صهيب وهي تشدد عَلى احتضاني وقال " ثقي بيَّ ما راح يصير شَيء الهل طفل ولا الچ وعد مني الچ "
نظرت لهُ وأنا أتألم مِن كُل شَيء " لا تنطي وعود ما تكدر توفي بيها ، أكثم كابوس ديدمر حياتي هو وعائلتك "
عَزِيزِي القارِئ لا شُكّ إنَّ الروايةِ هذِه سوفَ تُلامس وجدانكَ ، ولكن وقبل كُل شَيء أنا لا آزال كاتبة مُبتدئة تهوى إنَّ تكتب بحُبٍ وشغف.
إنَّ جَمِيع شخصيات الرواية لدِيهُم دوافعهم وكُل دافع هو صحيح ولكن تبقَّى الطرِيقة التي سوفَ يصل إلى دافعهِ هيَ التي سوفَ تجعلك تشك إنَّ ما يريده هوَ خاطئاً لا مُحال.
كُل ما أريده منكَ إنَّ تكون مُحاِيد لا تكون بصف احدٍ ف لِكُل شخصٍ مَسَاوِئه واخلاقهِ رمادية فلا تتعجب إنَّ كُنت تظُن إنَّ البطل طيب ولكن يصدمكَ شَيء شرير فعله ، ف أنا انوي جعل الجَميع هُنا واقعيين.
يقول نزار قباني مِن قصيدة بعدَ العَاصِفَة :
طفليْنِ كُنّا.. في تصرّفنا
وغرورِنا، وضلالِ دعوانا ،
كَلماتُنا الرعْناءُ .. مضحكةٌ
ما كان أغباها.. وأغبانا
فَلَكَمْ ذهبتِ وأنتِ غاضبةٌ
ولكّمْ قسوتُ عليكِ أحيانا..***
هلاً بكم في روايتي المتواضعة
| بينْ ذراعي ألنِيران |
معكم أبرار أو كما تعرفوني ڤيڤيان جَران 🤎.
أنت تقرأ
بينْ ذرِاعي ألنِيران | باللهجة العِراقية
Mystery / Thrillerبينَ ذرِاعي ألَهِيب تَوَلَّدُ جَمْرة تَشَعَّل حرِائقُ الحِرْمان ولَذّة المَكْرُ وما بينَ حَبَّ وقُوَّة هناكَ سُلْطة وإمرأة تقف بِينهمَ شَامخةٍ رافِعة الحاجِب هوَ واقِفًا عَلى هَبَّة الااسْتِعْداد افْتَرَسَهَا وإطفاء هذِا الباردة التي تَوَقَّد في ق...