عطف_٥

436 20 12
                                    


طوُيلاً بات يستحَم بل طوُيلاً
جِداً وانا فقط انظُر اليه ولكِن
فجأه نظرت لملابسه عندما
خطرت لي فكره جعلت ابتسامتي
الشريره تتسع ، وبدون تردُد
استقمت احمِل ثيابه لأرمي بها
فالنهر بأتسامتي المُتوسعه لتذهب
بها المياه ، لا داعي لشُكري يا رِفاق.

وفاللحظه التي ارتطمت ملابسه
بالمياه لتذهب بها التفت سرِيعاً
يُخفي مفاتنه بيده ويستقيم
بخوف بان على وجهه ليصرُخ
قائلاً " من هُنا !!!! "

كتمتُ ضحكتي بيدي ليصرُخ
مره أخرى " مننننن!!! "

ولِم أُجاوبه انظُر اليه كيف
يبدوُ خائفاً ، ودعوني أُخبركم
انني اعشق رؤيته بهذا الخوف

كتِلك الليله تماماً.

سرِيعاً خرج من المياه بيده يُخفي
ما بين فخذاه وبيده الأخرى يتحسس
مكان ملابسه لتصدح شهقه مِنه
عندمآ قال بصدمه " ملابِسي !!! "

" لقَد رُميت " قُلت بضَحكه مُكتومه
ليفزع ينظُر نحوي يجلس القُرفصاء
ويُحاول اخفاء جسده ليقول
برجفه باكيه " من انت؟ "

" انا الوحش هووووو "
قُلت مُستهزءاً به ولكِن صرخت
بصدمه عندما قذفني بالحِجاره !!!!!!

" مِن انت تحدثثث !!!!! "
صرخ ويبدو انه سيبكي يضُم
ساقاه لصدره بعبوسه الفاتِن
يجعلني انظُر اليه بعدم تصديق

يبدو كالأطفال تماماً.

" بعض الفتيه الصَغار رموا
ملابِسك بالبحر " كذبت واذا بِه
ينظُر نحوي بهدوُء يُحاول معرِفة
مِن انا ليصمت طوُيلاً وعندها
قال " هل انتَ جيون جونغكوك؟ "

" نعم " قُلت بأبتسامه فخوره

ولكِن صرخت مره أُخرى بألم
شديد عندما رماني بالحجاره
لتصطدم واحده برأسي جعلتني
اترنح.

" مابِك ايها اللعين توقففف !!!! "
صرخت عليه اتجنب حجارته واذا
بهِ يصرخ علي كالمُختل " انتَ
تكذب فالأطفال لا يأتون لهذا
المكان القذِر ابداااا "

" بل اتو لقد رأيتهُم بأم عيناي ، توقفففف "
صرخت عليه ليزيد من رميه للحجاره
" واللعنه انتَ تكذب فلا احد يأتي
لهِذا المكان ايها الكاذِب "

" حسناً حسناً لم يأتو توقف "
قُلت مُتوسلاً بعدم تصديق
واللعنه هُو سيقُتلني رجماً !!!!

توقف سرِيعاً ليقول بأنفاسه الغاضِبه
" هل انت من رمى ملابِسي؟ "

ابتلعت ريقي لا اعلم ما أُجيبه
لأقول كالغبي " لم ارميها بل
هي رُميت بنفسها "

فتاي الكفيف tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن