مهابه _٧

366 23 7
                                    

" كُن بجانِب النهر بعد مُنتصف الليل "

ضحِك بعلو شدِيد ليستقيم بجسده
الذي التصق بجسدي يجعلني ارتد
للخلف بتقزُز وعندها همس امام
وجهي بضِحكه " وهل سأحصل
على قليلاً من المُتعه ياتُرى !! "

واقُسم انني لم استطِع تمالك
نفسي لأركله على ساقه خوفاً
أن يراني احد ليتأوه بضِحكه.

وبكُل حقد هددته " انت شهواني
قذِر واياك ان القاك عند النهر
لأنني سأقتلُك "

ابتعدت عنه اسمعه يضحك ليصرخ
علي " صدِقني سأكون راضياً بالموت
على يديك ، اللهي كيف سيكون لذيذاً "

التفتت بقلق خوفاً أن يكون سمعنا
احداً من القريه وانا اغلي غضباً
من الداخِل واشعُر بي سأستفرغ
من شِدة تقزُزي مِنه.

ولكن عُدت امشي بحده واذا
باليوم كان طويلاً بي غاضِباً
من تصرُفات ذالك الذي يُدعى
جونغكوك وكيف سيتغزل بي
في كُل ثانيه يلقاني بها .

وقح.

ومُنحرف.

وقذِر.

اللهي أكاد استفرغ.

وها انا امشي بهدوء نحو النهر
بعد مُنتصف الليل وحقاً حقاً
لا أُريد ان القاه عند النهر.

لأنني اخبرته ان يلقاني هُناك
لأنني أُريد أن أُنفذ شرطه
وأُريح ضميري لما حصل لظهره
ولكِن اتضح انه شهواني وفقط
يُريد مُشاهدة جسدي العاري.

مشيت ومشيت ومشيت وعندما
وصلت امام النهر  كان هادئاً
ولا صوت يعُمه سواء صوت
المياه ، اقتربت بهدوء شديد
لأهمس بخفه " جونغكوك! "

ولا رد.

"جونغكوك! "

وأيضاً لارد.

وابتسمت براحه لأرفع يدي
أُريد نزع قميصي ولكِن صرخت
بجنون عندما افزعني هذا المُختل
صارخاً " بوووه"

" أُمااااااه " صرخت بخوف لينفجر
بالضحِك بعلو

" ماللعنه !!! ماللذي تفعله ايها المُختل !!!"
صرخت عليه واذا بِه يقِف امامي لأرتد
للخلف بخفه عندما احسست بوجهه
اقترب من وجهي بقوه ليهمس بخفوت
" اتيت لتمتيع عيناي بجسدك الفاتِن"

ولكمته كالعاده.

" ستُمتع نفسك بلا شيء لأنني سأذهب "
قُلت امشي ولكِن فزعت عندما
امسكني من يدي ليقول سريعاً
" حسناً امزح امزح أقُسم فقط
اردت اغاظتك ، وايضاً ......
صمتت استمع لصوت اكياس
في يده ليصرخ سريعاً بكُل مرح

فتاي الكفيف tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن