" كيِم تايهيونغِ! استيِقظ أيُها الشاذ القذِر "
صرَخت عمِتي علي ولَم اشعُر الآ بركله
حطَت على انفي جعلَتني افزع مِن نُومي
بألم شديد
" استيِقظ لعنَك الرَب واذهَب
وأقُسم أن تأخرت سأقتُلك بيداي !! "
ركله أُخرى جعلَتني استقيِم بصعُوبه على
هذه الأرض اليابِسه دآخِل حظِيرة البقر
التي بُت اعيشُ بداخِلهآ لخمس سنَين
" هَل سمعتني !! "
ابتسِمت بسُخريه ، فأنا حقاً سأستغرِب
إن لم احظىَ بصفَعه ام ركَله كُل صبآح
" همم "
همَهمت لها بصوُتي الخآفِت اُحاول حمَل
سلَة الحليِب التِي سأخرُج لتُوزيعها
"وتُهمهِم لي ايضاً !! اليسَ لدَيك لسآن
ايها العاهِر !! " وصفعه اُخرى اسقطَتني
ارضَاً ، تأوهَت بألم من يِدي التِي التَوت
اسفِلي لأشعُر بها تسحبَني مِن شعرِي
تِجبرَني على الوقوُف بجسَدي الهزيل
والمُتعب
" نصَف سآعه ، نِصف ساعه وان
لم تعُد فأنت مَیت "دفعَتني بقدمَها
على سآقي مِن الخلف لأسقُط مره
أُخرى على رُكبي مُتأوهاً بألم شدِيد
تمالكَت نفسِي لأستقِيم بصعوُبه بغصَه
اليَمه ترتكِز بعُنقي ، ولكِنني لن ابكي
ابداً.
حملَت السلَه لأخرُج بخُطآي البطيئه
اتحسسُ اشِعة الشمس التِي ترتطِم
بوجهِي فِي هذآ الصبآح
كُنت امشِي نحوُ منآزِل الرِيف بكُل
ذبول وفِي كل مره اصِل للباب واضَع
زُجاجة الحليِب سأتلقى انوآع الشتَائم
" ايهآ الأثِم ، اتمنى ان تتعفَن فالجحِيم "
" الرَب غآضِباً مِنك لفِعلتك المُحرمه
اقتُل نفسك "
" كيَف يُمكِنك مُخالفة أمر الإله واعطآء
جسَدك لرُجل مِثلك ايهآ الشاذ! "
" لم استغرِب ان أبيك قتَل نفسَه
عندما عِلم بفِعلتك القذِره كِيم تايهيِونغ "
ولم يؤلِمني قلبِي لأي كلِمه مِن كلماتِهم
ابداً ، فهِي بآتت خمسَ سنِين طوُيله
اتلقى هذآ النُوع مِن التحقيرِ والشتَم
وحتى الضرب
ولكن لا اهتَم.
كُل الذِي اهتَم له انهُ سيأتي اليُوم
الذِي انتزِع فيه رأس ذالِك الرُجل عن
جسَده واصحابه لفُعلتهم الدنيئه بِي.
سيأتي اليُوم الذِي انتزِع روحَه
عن جسَده والقِي بهِ فالجحيَم.
سأجعَل تِلك الليلَه تُطارِده للانتِقام
الذِي سألحِقه بِه.
أنت تقرأ
فتاي الكفيف tk
عشوائيالروايه محذوفه تتم إعاده النشر " جاثِياً على رُكبتآي ، مُستلذاً بالنعيم ومُتذوقَاً البهاء ، لذيذاً تايهيونغِي ، لذيذاً جِداً " قبل خمَسة اعوامَ على ضفّة النهر أُنتِهك جسدِي وسُلب ناظِري لأتوُه في لُجّة قاتِله أثر فِعلته المُحرّمه بِي ولكِن هل ي...
