إقتباس

158 18 4
                                    


إقـتـبـاس
----

تجمد «يوناثان» في مكانه وهو ينظر إلى جثة «جواد» المُلقاة على الأرض في صدمة شديدة وقد سقط سلاحة الذي كان يحمله بيده على الأرض من شدة الصدمة والحزن بعد أن بدأت تتساقط أولى دموعه على وجنتيه قائلاً بصوت خرج منه بصعوبة وهو يتخذ أولى الخطوات بإتجاهه :
- لـ.. لا لا يا جـ.. جواد.. أوعى تعملها.. أنا مليش غيرك.. لا يا حبيبي لا...

جلس على الأرض بجانب جثته وهو ينظر إليه ثم مد يده واخذه ووضع جسده على ركبتيه وظل يبكي وهو يمعن النظر إلى وجهه لم تستطع «مارينا» فعل أي شيء سوا الوقوف وهي تنظر في صمت شديد حين بدأت دموعها تنهمر على وجنتيها تنظر إلى جثة «جواد» وبكاء وصراخ «يوناثان» الذي ظل يبكي بكل حرقه قائلاً وهو يصرخ بصوت عالي من شدة الحزن على فقدانه :
- آه يا جواد آه!!!!!

لم يتخطى إلى الآن ما قدر رآه «سيف» فقد جمع جميع الحُراس مع ذلك القناص ثم وجه حديثه للقناص قائلاً :
- السبب الوحيد إنك لسه عايش هو إني مستني الخبر من عند الطبيب الشرعي عشان نعرف إذا خرجت الرصاصة من سلاحك ولا من سلاح ديميت!!

رد القناص قائلاً وهو ينظر باتجاه الأرض احتراماً وخشيةً من «سيف»:
- يا فندم أ.. أنا متأكد إنها مخرجتش من سلاحي...

نهض «سيف» من مكانه بغضب قائلاً :
- كلها ثواني ونتأكد كلنا سوا.. وإتأكد إنها لو خرجت من سلاحك آخر صوت هتسمعه هو صوت طلقه في دماغك.. أصلاً طاهر جوهر مش هيخلي حد فينا عايش كلنا بسبب إنك مش قادر تتحكم في صباعك اللي هقطعهولك الأول قبل ما أخليك تقابل جواد بيه في الآخره إن شاء الله!!

يُتبع...
- مواعيد نزول الفصل ( سبت - أربع ) مع الإسكربتات...

مهم : الرواية هتكون قصيرة بمعنى أصح هتكون "نوڤيلا" وشكراً بجد لوجودكم ♥️

نَحنُ عِقاب بَعضُناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن