هاي لو
اتمنى ما تأخرت
______________________________________
" همم..."
نظر لوفي إلى ظل الذي وقف بجانب الفراش، مد يد و وضعها على جانب وجهه بينما يمسح عليه و على خصلات الشعر الفحمية
" لا بأس...،أكمل نومك...-"
كان لوفي يعرف ان هذا شخص هو والده لكنه لم يستطع الاستيقاظ بكامل و سقط في نوم بمجرد ان مسح والده على رأسه
حين استيقظ وجد ملابس بجانبه مع حقيبة و رسالة بجانبها
ارتدى تلك ملابس ثم فتح الرسالة ليبتسم حين رأى خط والده
أراد لوفي الاحتفاظ برسالة لكنه احرقها مجبر على حذر بما أنها قد تسقط و يفضح أمره
كان في حقيبة أشياء كثيرة قد يحتاجها في رحلته و لوغ بوس بدلاً من التي كسرها حين دمر مقر البحرية
لم يكن هناك دن دن موشي في حقيبة، لطالما كانت رسائل و زيارات والده قليلة لكنه كان دائماً يراقبه، كان عليه الحذر بسبب كونه خطر على عائلته
" مرحباً، ماذا تفعل؟"
سأل لوفي بابتسامة كوبي الذي كان يقوم بتمارين ضغط في ساحة"...انا اتدرب"
قال كوبي في ارتباك" اممم، لقد أخبرني سيد غارب ان ارشدك إلى عيادة لتغير ضماد جروحك، لكن هل هي بخير، ما مدى سوء هذه جروح؟"
سأل كوبي بقلق و هو يقف" لا مشكلة انا أشفى بسرعة! شكراً لإخباري! حظ طيب في تدريباتك!"
غادر لوفي الساحة و ذهب إلى عيادة لتبديل ضمادهرائحة الأدوية و معقمات ذكرته بعيادة لاو في غواصة هذا جعله يبتسم
غادر مقر بحرية بعد أن ترك رسالة لجده في حال رغب أن يجده
حين ذهب إلى ميناء صعد إلى سفينة تجارية كان صاحبها يسمح للاخرين بركوبها بثمن جيد
وقف لوفي على سطح سفينة التي لم تبحر بعد، لقد ظل يراقب سطح سفينة
كان هناك فتاة بشعر أصهب قصير تجلس مع حقيبة كبيرة في أحد زوايا سطح سفينة و كانت هناك بعض جروح و خدوش على وجهها مع عبوس ارتسم على ملامحها
كانت تبدو حذرة للغاية حولها و تمسك باستمرار حقيبتها، لم تكن تبدو من تجار السفينة لذا اثارت اهتمامه
أنت تقرأ
My freedom
Randomليس قرصان أو حتى جندي من البحرية لقد اختار العيش بحرية في هذا العالم لا شيء يقيده و لا حلم يسعى لتحقيقه البحر هو موطنه و المكان الذي ولد فيه و لن يقف في طريق حريته أين كان