هاي لو
اتمنى ما تأخرت
______________________________________
" كم تبلغ من عمر؟"
" سأكون في خامسة عشر هذا عام..."
" رائع أنا في تاسعة عشر، ماذا عن سبب سفرك؟ الست قرصان أو جندي بحرية؟"
"أنا لا انتمي للحكومة عالمية و لست قرصان، انا احب السفر و اكتشاف ما هو جديد دون أن يكون هناك عبئ فوق ظهري، احب ان اكون حر للغاية، انها حريتي "
" لوفي، ماذا عن ان تصبح قرصان معي؟ "
لم يجب لوفي و نظر للأسفل
" أشعر بمرض...أريد الراحة يا..."
" آيس! انا هو آيس! "
أبتسم قائد الفرقة الثانية و هو يأخذ كوب دواء من يد لوفي
لا بد أن دواء المر جعله يتقزز ثم جعله يشعر بمرض لذا توقف آيس عن طرح الأسأله و ترك لوفي يرتاح
خرج من المستوصف و هو راضي عن كم معلومات التي عرفها عن صبي
" ماذا تفعلون؟ أليست هذه حقيبة التي كانت مع لوفي؟"
سأل آيس و هو يجد بضعة اشياء مبعثرة بقرب من كرسي اللحية البيضاء
" حاولت منع اخوتك من فعل هذا لكنهم كانو مصرين عن تفتيش في اشياء الصبي لتحقق من هويته"
" ليس كأننا سوف نسرقه فسوف نعيد حقيبة بكامل اشياءها إليه "
قال ثاتش مع ابتسامة و هو يمسك بلوغ بوس
" اجل لقد استيقظ منذ ساعتين تقريباً و عاد إلى نوم"
" ماذا؟!"
وسع ثاتش و بعض قراصنة الذين رأو حالة لوفي المزرية
أتت بعض ممرضات يسألن ان كان آيس يمزح فـ نفى و اثبت انهم يستطيعون سؤال ماركو فقد كان هناك
" لديه جسد عجيب حقاً..."
قال اللحية البيضاء و هو يفكر في شخص يشبه لوفي
" أجل و لديه رئة و نصف كما يقول"
جلس آيس و هو ينظر نحو أحد قراصنة الذي يقرأ كتاب الذي كان في حقيبة
" رئة و نصف؟"
سأل ايزو بحيرة
" ماذا تفعل تيتش؟"
سأل آيس و هو يقفز و ينتزع الكتاب من بين يدي تيتش ثم يلقي نظرة عليه
قرأ القليل ثم جفل بخجل
" هذه اشياء خاصة!! إنها مذكرة لوفي! "
أغلق كتاب على فور و نظر بغضب نحو تيتش الذي كان يضحك
أنت تقرأ
My freedom
Randomليس قرصان أو حتى جندي من البحرية لقد اختار العيش بحرية في هذا العالم لا شيء يقيده و لا حلم يسعى لتحقيقه البحر هو موطنه و المكان الذي ولد فيه و لن يقف في طريق حريته أين كان
