هاي لو
اتمنى ما تأخرت
______________________________________
في اليوم التالي الذي استيقظ فيه لوفي كان قد نام مع أحد قادة لكنه ما جعله يعبس في هذا صباح اللطيف هو شعور بتقلب معدته
نهظ و هز رأسه معتقد ان هذا أثر قفزه مع آيس إلى سفينة الحوت فقد اجرو مغامرة قبل أن يذهبو نحو سفينة و عاد ثاتش و وبخهم على تركه خلفهم
ذهب للمطبخ لتناول وجبه الإفطار
" صباح الخيـ-"
سقطت دلو الوأن فوق رأسه فجأة ليتوقف مكانه حين اصبح رأسه و كتفيه ملونين بينما تنزل الألوان من رأسه، لطخ يديه بلمس تلك الألوان بندهاش
نظر أمامه حين انفجر أحد قادة في ضحك و بطبع كان ثاتش صاحب المقالب الأول في سفينة الحوت
" ثاتش!! "
صرخ لوفي بينما بقي ثاتش يضحك بشكل هستري
نظر لوفي نحو آيس الذي كان نائم على طبقه و ماركو لم يكن موجود لتوبيخ ثاتش
" تباً لك!! هل تظن اني سوف اذهب للبكاء عند اوياجي أشكو منك؟! "
صرخ لوفي و هو يجري نحو ثاتش الذي جفل بصدمة و نهظ بسرعة قبل أن يسمك به لوفي
" اسف يا لـو! لقد كان لأجل ماركو!! لكنك دخلت قبله! "
قالها ثاتش و هو يتجاوز الطاولات و مقاعد المزدحمة بطاقم
" لا أحد يناديني لـو غير أبي!! "
صرخ بها و هو يقفز على إحدى طاولات و يمسك بثاتش
عانقه بقوة بينما يصرخ ثاتش و هو يتم تلتطيخه بألوان
" أرجوك لوفي من صعب إزالة هذه الألوان!! "
" اذاً خدها لك!! "
شد لوفي عانق و استخدم رأسه المليئة بألوان لتلطيخ وجه و رقبة ثاتش
في وقت نفسه بينما يضحك طاقم عليه و بعض ينظر اليهم برتباك دخل ماركو و هو يحمل أوراق عمله غير منتبه لبركة الألوان امام الباب ليشعر فجأة بصندله ينزلق و يسقط على ظهره في بركة الألوان
" ثـ.....ثاتش انت ميت اليوم!!! "
صرخ ماركو سريعاً و هو ينهظ و جزءه الخلفي كله ألوان
" هاهاها لقد سقط في مقلب!! "
ضحك ثاتش ليصرخ برعب حين تحول ماركو لنصف عنقاء و قفز عليه بما انه كان في منتصف الطاولات يقف مع لوفي متشبث به
" هاه ما هذه الضجة؟"
قال آيس و هو يرفع وجهه ملطخ بطعام عن صحن لكن قدم ماركو دعست فوق رأسه و جعلته يسقط على صحن مجدداً مما جعل ذو شعر ازرق بجانبه يختنق بطعام حين حاول ضحك عليه
أنت تقرأ
My freedom
Randomليس قرصان أو حتى جندي من البحرية لقد اختار العيش بحرية في هذا العالم لا شيء يقيده و لا حلم يسعى لتحقيقه البحر هو موطنه و المكان الذي ولد فيه و لن يقف في طريق حريته أين كان
