عيشي الدور مع كاتسوكي باكوغو | متنمركِ المهووس

Part 1 (طفولتي مع متنمري)

...

انتِ(اسمكِ) عندما كان عمركِ مابين 8-9
كنتي في ذلك الوقت قد انتقلتم لليابان للتو انتي وعائلتكِ بسبب عمل والدكِ،

كان هناك شيء مزعج يحدث..جعلكِ تكرهين الخروج واللعب مع باقي الأطفال..

"كاتسوكي باكوغو"
كم كرهتي ابن جيرانكم هذا...
يقف ويرمي حجارة على نافذتكِ مع اصدقائه المتنمرين، يقف بتسلط في الخارج،،

باكوغو : هوي! يا ايتها القبيحة! الى متى ستضلين مختبأة في الداخل!؟

تحدقين بهم من نافذة غرفتكِ بإنزعاج ثم تتنهدين وتقومين بإنزال الستارة لتغطية النافذة..

باكوغو : يمكنكِ الأختباء لكن لا يمكنكِ الهرب!

...

في صباح يومٍ عادي تخرجين من منزلك، مرتديةً ملابسكِ اللطيفة الخاصة بطلاب المدرسة الإبتدائية، وبيدكِ حقيبتكِ تتأهبين للمغادرة

لتشاء الصدفة ان كاتسوكي ايضا قد خرج من منزله بنفس الوقت للمغادرة الى المدرسة،

يعطيكِ تلك الابتسامة الشريرة
مما يجعلكِ تصابين بقشعريرة
تتجاهلينه وتمشين بسرعة الى مدرستكِ..

لتتفاجئي ان كاتسوكي ايضاً بنفس المدرسة!

لم تكن ايامكِ في المدرسة لطيفة...
دائما تتعرضين للتنمر والمضايقة من باكوغو

وكان يجعل التلاميذ بعيدين عنكِ مما جعلكِ دون اصدقاء طيلة هذا الفصل...

...

تجلسين وتحلين واجباتكِ بهدوء وسط ضجة الأطفال في صفك، وفجأة يُسحب الدفتر منكِ..

تحدقين فتجدينها احدى فتيات صفكِ

انتِ/اسمكِ : رجاءً أكاني-سان اعيدي لي الدفتر
أكاني : اوه هل هو عزيزٌ عليكِ!؟ لنرى ماذا يوجد فيه!

تقلب صفحات دفتر واجباتكِ مع صديقاتها وهي تضحك ثم تقوم بتمزيق احدى اوراقه امامكِ من ما يصيبك بغضب شديد واحباط وقبل ان تقولي شيئاً...

تطير تلك الفتاة بضربة من نار وتصطدم بالجدار،

باكوغو : مزعجة! اذا ضايقتها مجدداً لن تلومي لا نفسك!

اكاني : لكن...ب-باكوغو-كن! ا-انا-

يتجاهلها باكوغو ثم يخرج من حقيبتهِ دفتره ويقدمه اليكي لكنكِ كنتي متفاجئة من الموقف

باكوغو : مالخطب!؟ الى ما تحدقين؟ مزعجة خذيه وحسب!

تأخذينه بسرعة ولازلتِ مصدومة..
باكوغو : قومي بأعادة كتابة الواجب الذي مزقته هذه الحمقاء واعيديه الي لاحقاً

لكنكِ تنهضين وتعيدين دفترهُ اليه، في ماذا يفكر؟!
اليس هو من يكرهكِ و يتنمر عليك؟؟
لماذا ساعدكِ الان!؟ ايحاول خداعك مجددا؟

تتحدثين برسمية، خوفاً من ان تكون طيبته المفاجئة زائفة و فيها خداع لكِ لاحقاً

انتِ/اسمكِ : شكراً كاتسوكي-كن..لكن لا تقلق سأعيد كتابته وحله من جديد بنفسي..

باكوغو : مالخطب يا حمقاء؟! ولما تشكرينني!؟
انتِ/اسمكِ : لأنك...ساعدتني مع متنمرة..

باكوغو : تشاه، قال ساعدتها قال
انتِ واهمة! انا فعلت هذا فقط لأنني ارغب بفعله، ليس من اجلك!

تُحبطين مجددا من كلامه ثم تتنهدين وتتمنين انتهاء هذا العام بسرعة..

ولكن حمداً لله بعد انتهاء العام، بسبب بعض الضروف
يقوم اهلكِ بنقل بيتهم من هذا الحي، وينقلونكِ الى

مدرسة اخرى ايضاً، اخيرا ستمضين حياة دراسية عادية كباقي الأطفال بعمرك بعيدا عن باكوغو ومشاكله..

لكن...هل من الممكن ان يتغير هذا؟..

...

بعد ان اصبحتي في المدرسة الثانوية، كنتي متحمسة للغاية لبداية العام،
لكن اثناء ركضكِ الى المدرسة بحماس تمرين على جسر...

تسرق عيناكِ جمال المنظر، واطلاله على البحر، و اوراق زهور الساكورا المتناثرة في المياه تبعث شعور الراحة..

وبدون سابق انذار، تصطدمين بشخص اطول منكِ،
ذو بنية عضلية

ترتدين وتكادين تسقطين لكنهُ يمسك بذراعكِ، ويضع يده على خصركِ ليمنعكِ من السقوط،

تنظرين لتري من هو وانتي تستعيدين توازنكِ..
انتِ/اسمكِ : اوه! انا اسفة شكراً جزي...
باكوغو!؟؟؟

يتبع...

ا Hello there~🌂
معكم آشلي🦆☆
اذا كنت تحب هذا النوع من الروايات فتابعني لتشجيعي على الإستمرار وشكراً♡.