Part 7 ( رحلة كارثية )

239 21 43
                                    

...
تتبعين أنتِ و ميدوريا سوبين، حتى تبحثون عن باكوغو، كنتِ تمشين انتِ وميدوريا في الخلفِ بينما تقودكما هي، وابتسامتها البريئة تطل على وجهها،

ميدوريا : اهدئي (إسمكِ) هي لا تبدو بهذا السوء

انتِ/إسمكِ : لا اشعر بالراحة تجاهها، اشعر انها تتصنع ابتسامتها تلك

كان واضح انكِ مستاءة منها، ولكنكِ لم تظهريهِ بشكل مباشر امامها ولم تدعيها تعلم بذلك،

تعبرون الطريق بين عدةِ اشجار،
أنتِ/إسمكِ : كيف تعلمين اين نتجه؟..

سوبين : ثقي بي، يوجد بعض الاغصان المحترقة...لا ابد اننا نسير في الطريق الصحيح

تديرينَ عينيكِ بملل، وفعلاً تصلون الى باكوغو،
الذي يجلسُ تحت شجرةٍ وعيناه تراقبُ سماء الليل...

أنتِ/إسمكِ : باكو-

سوبين : باكوغو!
قبل ان تقولي شيئاً تسبقكي هي وتنادي عليه،

وهنا...تظهر الحقيقة...

بينما يلتفتُ باكوغو ليرى من يُناديهِ تدفعكِ بقوةً على ميدوريا، فيلتقطكِ ميدوريا كي لا تسقطي..

ميدوريا : ووه! هل انتِ بخير؟؟..

سوبين : باكوغو هل انت بخير؟..لماذا ذهبت منزعجاً

تتسع عينا باكوغو ويحدق فيكما أنتِ وميدوريا بإنزعاج، فتبتعدين عن ميدوريا

أنتِ/إسمكِ : ماهو خطبكِ انتِ!؟ لماذا دفعتيني عليه!؟؟

سوبين : ماذا تعنين؟..
تقول ببراءة وكأنها لم تفعل اي شيء وهي تقف بجوار باكوغو

باكوغو : رائع، لم اعلم ان علاقتكما تطورت في الثواني التي ذهبت بها وتركتكم

يقول بسخرية و هو منزعج بشدة،

انتِ/إسمكِ : انها هي سوبين دفعتني!

سوبين : انتِ قاسية حقا (إسمكِ)!
تدمع عيناها وهي تمسكُ بذراع باكوغو،

تشعرين بشرارة من الغضبِ تغلي في دمك...
ما سبب تصرفاتها المزعجة تلك بحق خالق الجحيم!؟

أنتِ/إسمكِ : ما هو الخطأ بكِ؟! وما سبب دموع التماسيح تلك!

باكوغو : كفي عن الصراخ على الجميع لتبرير مواقفك السخيفة!

عيشي الدور مع كاتسوكي باكوغو | متنمركِ المهووسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن