عيشي الدور مع كاتسوكي باكوغو | متنمركِ المهووس

Part 8 ( ♡عندما تشرق الشمس)

ترتبكينَ وتحمرين خجلاً...
انتِ/إسمكِ : لماذا تتصرفُ معي بوقاحةٍ تارةً وتارةً تصبحُ معي لطيفاً؟..

باكوغو : ...

يصمتُ قليلاً، غير راغبِ اجابتكِ على سؤالك، في عينيهِ وهجٌ من العاطفة...

أنتِ/إسمكِ : لماذا تتجنب سؤالي! انت وقح معي ولئيم وتتنمر علي طوال الوقت! ولكنك فجأة تصبحي متملك جداً ولا تسمح لأحد بالإقتراب مني!

باكوغو : لأنني اهتم بأمركِ!...
يعترف بصوتٍ مسموع يرسلُ القشعريرةَ الى انحاءِ جسدكِ...لا تزال قبضتاهُ تحيطُ بكِ بتملكٍ..

وانفاسهُ تضرب على رقبتكِ...ما قاله فاجئكِ بحق،
انتِ/إسمكِ : م-مالذي تقوله!؟..

تخجلين غير عالمةٍ بما تقولين...كل شيءٍ يحدثُ بسرعةٍ لكن ...لسببٍ ما تشعرين بالزمن قد توقف بتلك اللحضة..

ذلك المتنمرُ الذي يهابهُ الجميع...الذي لطالما ضايقكِ وتنمر عليكِ و جعلَ منكِ شيئاً يرثى له امام الآخرين..

يقول ان لكِ قيمة عندهُ؟..

لطالما شعرتي بشيءٍ تجاه باكوغو ولكن...
هذا لن يشفي الغليل والجرحَ الذي سببهُ لكِ مسبقاً!

انتِ/إسمكِ : انت تسخر مني مجدداً...اليس كذلك؟..
تقولين وملامحكُ تضلم...صوتكِ جاد و مليء بالأحباط

باكوغو : ماذا؟..
بصوتٍ متفاجئ، كأنه لم يتوقع ردة فعلكِ،

انتِ/إسمكِ : انت تلعب بعواطفي مجدداً..تحاول الدهس على امالي و احراجي امام الجميع اليس كذلك!؟

تلتفتينَ اليهِ وعينيكِ مليئةٌ بالدموع،
فتلينُ نظرتهُ الحادةُ، وهو يقربُ وجهه منكِ...

باكوغو : لما لا تستطيعين فهم ما احاول ايصاله؟..

انتِ/إسمكِ : انت حقاً بارد بهذا الخصوص! الا تعلم بما جعلتني اشعر بهِ في الماضي؟!

باكوغو : تباً للماضي! لقد فعلت هذا ليبتعد الجميع عنكِ!

كلماتهُ تخترقكِ بالكامل، تدفعين ذراعيهِ عنكِ بهدوء و جدية وتبتعدين عنهُ خطوةً ولا تزال ملامحكُ مضلمة..

باكوغو : اردتكِ لنفسي وحسب...انتِ فقط جميلة بشكل مثالي وذكية! هؤلاء الحمقى اللعناء في كل مرة اتذكر كيف كانو يلتمون من حولكِ التفكير بالأمر فقط يجعلني اشتعل غضباً!..

يزمجرُ بغضبٍ وقد عادت شرارةُ اللهبِ في عينيهِ منبثقة، وهالتهُ شُحنت بالغضب والنار مجدداً...