لارا دخلت عن دكتورتها النفسيه، والي صادف انها تكون على علاقه سابقه بنجد
وجد: اهلا وسهلا لارا تفضلي
لارا: اهلاً فيك
وجد: اختك قالت لي عن قصتك شوي، بس ابي اسمع كل تفاصيلها منك وذي النقطه ضروريه
ممكن تفتح المواجع لكن للأسف ضروري اسمع كل الحكايه عشان اقدر اساعدك
لارا ماكانت تبي تتكلم بس كان في جزء منها بسيط مخنوق ويبي اي فرصه عشان يتكلم
استسلمت له لارا وبدت تحكي قصتها
نرجع بالماضي لقبل اربع اشهر
لارا كانت خريجه وبدت تقدم على الجامعه ومتحمسه
عائله لارا كبيره ومن اغناء عائلات السعوديه، عايشين بقصر واحد هم وعمانهم
وكل عائله عندها فلة منفصله
لارا وهي تحكي للدكتوره: كنت بالمطبخ اسوي لي اكل وسمعت اصوات وغلطتي الكبيره اني لحقت مصدر الصوت
كان ولد عمي الكبير، كان يحبني وكان دايم يتقدم لي وارفضه لاني انا كنت اشوفه زي اخوي
جسم لارا بدا يرجف ويسترجع مشاعر ذاك اليوم المشؤوم
تكمل لارا: كان يناظرني بنظرات مقرفه ومقززه، فهمت ايش يبغا وهربت بسرعه لغرفتي
لكنه كان اسرع ومسكني، حاولت اقاومه بكل قوتي بس فشلت، مسكني ودخلني غرفتي
واستمر بالاعتداء علي ذيك الليله بدون توقف
اغماء علي وصحيت بالمستشفى على محاولة ابوي لخنقي، لكن اختي انقذتني من يدينه
اكتشفت انه قايل لهم اني انا جيته واترجيته عشان يمارس معي ، بحكم انه الولد طبعاً صدقوه
لارا وقفت وبدت تجيها اعراض نوبه الهلع من استرجاع الذكريات
الدكتوره حاولت تهديها وبدا البكاء الهستيري
رجعت لها رغد بعد ساعه كامله
لارا طلعت تعبانه ووجها منتفخ من البكي الي بكته داخل
رغد: انتي وش سويتي فيها ليهه كذا
الدكتوره وجد: معليش كان ضروري هذا الشيء، راح استمر معها بجلسات منتظمه يومياً
حالتها خطيره والمفروض جبتوها لي أبكر
نجد تراقب بصمت من مكتب ساره
ساره: روحي لها سوي نفسك شفتيها بالصدفه
نجد: ووجد ايش اسوي فيها
ساره: وجد مستحيل تتكلم بشيء قدام مرضاها لاتخافي، وبرضو فرصه حلوه تتكلمي معها وتفهميها انكم انتهيتوا
