ببيت اهل لارا....
خالد دخل وهو يمسك يد لارا ويسحبها غصب، وصل للصاله وكانوا الاهل كلهم مجتمعين
ورماها بالارض وطاحت على ركبتها وتعورت
غلا ركضت وقومت اختها ( غلا اخت لارا ورغد)
غلا : انت مرييض بشويش عليها
لارا بدت ترجف وخوف الدنيا كله متملكها ، خايفه من اهلها وخايفه من المكان ذا الي اخر مره كانت فيه حصلت الذكرى المشؤومه
ابو لارا بدر بصوت مهيب سكت الجميع
بدر: اسكتوا!
ثم أردف ووجه كلامه للارا
بدر: انا تبريت منك وطردتك من البيت وحلفت انك مالك رجعه له، لكن بأستثناء وحيد
انك تتزوجي ولد عمك ويستر عليك ويفكنا من عارك
لارا بصوت مهزوز: وو انا قلت لك لا، انا مو بنتك اتركني في حالي
خالد قام وضرب لارا الي كانت قاعده بالارض باقي برجله
خالد: وابوي يتكلم ما اسمع لك حس
بدر: سلمت ياخالد، وانتي ذي اخر مره بعرض عليك تتزوجينه وأحمدي ربك اني قاعد أخيرك اصلا المفروض من زمان غصبتك عليه
لارا: مم ما ابيه
بدر: انتي مجنونه؟ تدرين انك محد يبيك ولا احد بيرضى في وحده عار مثلك
تتزوجينه ولا بتقعدين مشرده
لارا: أفضل اتشرد ولا اقعد مع نجس مثله
بدر يضرب عصاته بقوه بالارض وتجفل لارا خوفاً منه
بدر: مافيه فايده بالكلام معك، اطلعي ولا عاد اشوف وجهك مره ثانيه
لارا ماصدقت على الله وقامت ويادوب رجولها شالتها من الخوف وهربت
رغد كانت بتلحق اختها لكن وقفها صوت ابوها
بدر: رغد! ان لحقتيها لا عاد ترجعين لذا البيت
لارا طلعت تمشي بالشارع بدون وجهه، شقتها بعيده وماعندها أي احد تكلمه
ولا عندها فلوس اوبر
عند نجد وساره
جالسين بالبلكونه ويفكرون بحل
ساره: يعني اذا جلستي تناظرين بشقتها بترجع مثلاً
نجد: خايفه عليها يا ساره
ساره: ادري ياقلبي بس تعوذي من أبليس ان شاء الله ترجع
قامت نجد تدخن وتتأمل شقه محبوبتها
