A SCOND LIFE 04

304 18 4
                                    

04 | ندوب و الوان.

________________

كلماته سبب لي شلل مؤقت ، رمشت عدة مرات استوعب كلامه و فرقت شفتي لرد لكن لا يوجد في جعبتي.

رفعت انظاري منكسرة نحو بحر جمود في عدستيه و سمعت يكمل كلامه.

- مدام اخترتي ان تكوني زوجي فعليك سير طبع قوانين و سيادتي.

- انا لم اختر ان اكون زوجتك بل اجبرت ، انا لست سلعة تباع و تشترى لحظرتك و حظرة عمي ، انا دخلت لبيتك من اجل حماية اختي فقط ، لو كان لك قلب لتفهتني.

لم يعد علي تحمل اكثر من ذالك لن ابقى مع هذا مريض مجددا ، صببت كلماتي على مسمعه و غادرت الي غرفة بينما اتخبط على قدمي بسخط.

- حقير حيوان ليس له شفقة دم في قلبه ، ساقط.

دفعت باب بقوة ادلف الي غرفة ، زفرت بهدوء أحاول تهدئة اعصابي ، ارجعت خصلات شعري امامية الي خلف.

وضعت كارت فوق منضدة و رميت نفسي فوق سرير ، وضعت يدي فوق رأسي و هززت قدمي في فراغ بغضب.

سمعت صوت انفتاح باب ، لمحت ينظر لي من خصلات شعري الي اخمس قدمي بنظرات حادة.

- نحن لم ننهي حديثنا ميلان.

تعمدت تجاهل حديثه ، ازدادت وثيرة هز قدمي هسهس منزعجا.

- توقفي عن هزي قدميك.

تجاهلت امر و عاندت بهز اكثر ، اغمض عينيه بقلة صبر.

- اخبرتك توقفي.

ارتفعت زاوية فمه بخبث و استقام امامي يرمقني بجراءة.

- لا اعلم كيف اعاقبك لكن تعطني الهام لتجربة عليك اسوء مافي مخيلتي.

A SECOND LIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن