A SCOND LIFE 07

314 18 44
                                    

07 | العائلة.

_____________________

يقود سيارة بهدوء و كلنا يلتزم صمت يرتدي بدلته رسمية مليء بنجمات و شارات ترقية ، لا استطيع نفي بأنني قد وقعت لهالته فاتنة.

لم استطع إبعاد ناضري على جماله بهذه بدلة ، انتقض جسدي بفزع مبتعدة ناظري عندما تذكرت ان اسد في قفص خلفنا.

- هل كان يجب اخذه معنا.

القى نظرة نحوي ثم نحو اسد و اعاد تركيزه لطريق.

- سأذهب مباشرة الي قاعدة عسكرية لذالك اخدته معي.

اغمضت عيني بخوف عندما اعاد زئير من جديد ، قبضت على ذراعه كلما اسمع صوته اشعر بألم في قدمي.

- اتمنى ان لا يعود ابدا.

ظهرت على شفته شبه ابتسامة لكن سرعان ما تحولت الي جادة و مفزعة.

- ميلان اجعلي حدود بينك و بين عائلتي.

نظرت له رافعة حاجبي بإستغراب.

- ماذا لم افهم !؟.

- لا تحتاجين للفهم فقط قومي بتطبيق ، دعي حدود بينك و بين عائلتي.

اومت له خوفا من نظرات حادة ، لم تبلغ دقائق حتى تجاوزت سيارة عسكرية بوابة عملاقة للمنزل ضخم.

يحتل جزء كبير من مساحة حديقة جميلة ، و بعدها فيلا من ثلاث طوابق من ديكور عصري.

توقف سيارة لنجد امرء عجوز ترتكز على عكازتها و بجانبها شخصان يرتديان بدلات سوداء.

فعلمت مباشرة انها جدته و حراس شخصيين ، نزل جونغكوك اول و لحقت به شعرت بتوتر اكثر من توتري يوم زفافي.

اخرج جونغكوك حقيبتين كبيرة حسب مقولته سيطول ، قضمت شفتي بخوف اصبح جسدي يرتجف.

اخذ حارسين حقائب وانا امسك جونغكوك يدي و اتجهنا نحو جدته قبضت على حقيبتي التي تتوسط كتفي بقوة لعل خوفي يقل و تهدأ اعصابي.

- مرحبا ، كيف حالك ؟.

كلماتها مثل صقيع ليجيب عليها بنفس نبرة.

A SECOND LIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن