A SCOND LIFE 06.

197 13 15
                                    

06 | نسمات الرياح.

 
________________________

فتحت جفوني على اثر اصوات امواج ، استدرت بإزعاج لكن لم اجد جونغكوك نائما جنبي بل جالس على طرف سرير عاري صدر مرتديا لباسه داخلي و يرتدي في سرواله قطني رمادي.

اسرعت جفناي بصدمة عندما تذكرت مافعلته ليلة بارح ، قد حدث لم يكن في حسبان لم اقاوم مالذي كان يفعله معي و كنت انا اطلبه ان يفعل ذالك.

عاتبت نفسي داخليا ادرت جسدي اقابله بظهري بينما اخبئ رأسي داخل غطاء.

شعرت به يزحف على فراش ، ابعد غطاء عن وجهي و تظاهرت بنوم.

- مزالت نائمة !؟.

تحدث مستفسرا ، التمست اطراف اصابعه وجهي و انزل بها الي عنقي.

- اضنها متعبة من ليلة بارح فلم تكن هينة.

عصرت جفني بتأنيب ضمير عصرت ملاء بغضب ، اخدت اصابع طريق الي فقرات عمودي ليرتعش على شكل كهرباء.

- لكن لن اكذب على نفسي فحقا صوت تأوهاتها اطرب لحن سمعته اذني عندما اعزف على اوتار جسدها.

قضمت شفتي بغيض هل يتعمد افتزازي ام ماذا ، رسم دوائر عشوائية على خصري و اقرب من اذني يزفر انفاسه ساخنة بهمس.

- انت كغيرك من نساء التي عاشرتهم ، لما تبدين مختلفة !؟.

ختم كلامه طابعا قبلة على كتفي عاري ، ارسم حلقة على فخذي و وضعت يداه في منطقة محرمة.

فتحت فمي بدهشة لكن بسرعة عدلت ملامح وجهي ، رسم دوائر خفيفة على انوثتي ليشغل نار رغبة داخلي.

تبعثر انتظام تنفسي و شهقت بقوة عندما ادخل اصبعه داخلي.

- هل استيقظت !؟.

نظرته بحدة ، ارتسمت على شفتيه خبث دفعت يده ابعدها عني.

- ابتعد اريد ان انام.

حرك اصبعه على طول انوثتي فتحت فمي بإحتياج ، سيزداد الامر سوء اذا تمدى.

A SECOND LIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن