A SCOND LIFE 05

313 16 19
                                    

05| تايتنك.

_________________

منذ مدة و هو يقود سيارته ، ان ساعة تشير الي سادسة فجرا بدأت شمس بشروق لكن مزال ضلام يدمس طرقات.

- اين نحن ذاهبون جونغكوك !؟.

اراح ذراعه ايمن على نافدة و بأخرى ادار موقد بسلاسة.

- الي تنزه.

نبرته غاضبة الي اسباب مجهولة و لم يتعب في اخفاء سبب.

- مالذي ترتدينه.

نظرت الي جسدي بإستغراب ، ارتدي قميص ابيض فقط لا يستر حتى مؤخرتي بشكل كامل مع حذاء ذات كعب يصل طوله الي جزء من فخذي.

- ما بها ملابسي عادية اغلب فتيات تلبس هكذا.

شد فكه بغضب و تحدت بأنفعال.

- ميلان لا تجبرني على قول اشياء تجرحك ، لا يمكن ضمان لساني عند غضب.

تأففت بكره و جمعت ساعدي بينما زمت شفتي بحزن ، و اخترت صمت كحل انسب لعدم افتعال مشاكل.

زفر انفاسه بخنق ، القى نظرة حولي ثم اصب تركيزه الي ناقدة اماميه.

حبس يدي داخل كفه و مسح عليها بحنان.

- اعرف لازلت صغير و تردين عيش مراهقتك ، لكن كرجل مجرب في حياة اخبرك ان ذكور هما اسوء مخلوقات في عالم.

- وانت منهم.

انتفض يدي و نظر لي بطرف عينه رافع انفه بإشمئزاز ، حجبت ثغري بيدي و داعبت عدستي بندم بينما شفتي تبتسم بإتساع.

- لم اكن اقصد.

ربت على شعري بحنان.

- ليس بخلل.

نظرت له بعدم تصديق ، هل هذا جونغكوك حقا !؟.

سأطلب من اباه ان يخضع لعملية تحليل DNA هذا ليس الذي اعرفه.

خيم الصمت على السيارة لما تبقى من الطريق، بعد عشر دقائق ركن في الميناء حيث استقرت العديد من يخوت .

A SECOND LIFE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن