رواية مكتملة ✓
بلدة هادئة صغيرة، الكل يعيش في سلام.... لكن في اعماق الغابة بين الاشجار الطويلة. حيث وقعت احد الساحرات في حب احد اشخاص سكان البلدة.. لتقوم بلعنه الى مصاص دماء.. مجرد مسخ
تنقلب الادوار ضدها وتصير ابنتها اسيرة لمصاص الدماء ويستغل روحه...
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
ساخاف ان كان لي قلب...................................... ...........................................................
في بلدة هوتفيل
لا احد هناك ليسمعها.. صوت تكسر الاصغان تحت قدميها الناعمتين.. اصابت ببعض من الخدوش لكنها لا تشعر بهم فالالم الذي في بطنها غلب على تلك الخدوش.. الدماء غلفت لباسها الابيض كله.. صوت ضحكاته الشريرة تدوي ارجاء الغابة المظلمة.. تعثرت بسبب احد الاغصان وسقطت.. لم تستسلم لان الشخص الذي يطاردها حتما سيقتلها.. وصلت صوت اقدامه الى مسامعها لتلتفت بسرعة. تقدم اليها ونظر في عينيها مباشرة بحدقتيه الحمراوتين.. حمراء اشبه باللون الجحيم...
ابتسم بجانبية يظهر انيابه الناصعة امسكها من عنقها يقربها نحو فمه صرخت باعلى صوت و...
استيقظت ماتيلدا من كابوسها بفزع تهدئ من روعها هذه ثاني مرة تحلم بنفس الشخص.. حاولت تنظيم وتيرة
تنفسها ببطئ وبدات تمسح العرق الذي كان في جبهتها الناصعة.. تفقدت الساعة في الحائط لتجدها الساعة السادسة.. دائما ما تنهظ باكرا بسبب هذا الحلم المزعج ربما عليها استشارت والدتها.. زفرت بضيق ودخلت الحمام تزيل الالام التي لا تفسير لها ..
انهت حمامها البسيط وبدات تسرح خصلات شعرها الغرابية.. وضعت قليلا من الكحل الذي يبرز لون عينيها الزرقاء.. تركت شعرها منسدلا على كتفيها الناصعتين وخرجت من منزلها بعد ان ارتدت جينز ازرق وقميص ابيض مع سترة سوداء ..
بينما هي تتمشى في ازقة البلدة لاحظت جميع الانظار التي كانت مصوبة نحوها.. اخفضت بصرها الى الارض وحاولت كبح دموعها.. لا يزالون يخافون منها لانها ابنة تلك الساحرة المثيرة.. تشبها لحد كبير انها نسخة منها..
وصلت الى الثانوية دخلت اليها تنتظر حصتها.. فاجئتها صديقتها حين امسكتها من يدها تحضنها. ابتسمت ماتيلدا بدفئ واردفت بصوت هادئ كملامحها
