05

48 8 10
                                    

.
.
.
.
.
في ضوء الفجر الجديد، أقول لكِ بوضوح لا لبس فيه،
أطلب يدكِ لا لأني أحبكِ ، بل لأفرض سلطتي وحمايتي.
سأكون درعكِ وسيدكِ، ولن يكون هناك مجال للرفض.
قولي "نعم"، فتحت جناحيكِ ستجدين الأمان والقوة،
ولن يسمح لكِ باختيار آخر.🌧
..... .
.
.
.
.
ما إن وضعني على السرير نزل لمستواي يتفقد إصابتي اللتي بدات بالنزيف مرة اخرى سمعته يزفر بقوة ويرفع انظاره لي بحدة

" اخبرتك من قبل ان تعتني بنفسك لاغير الفانيا لما لاتسمعين كلامي "

ناظرته بهدوء وتعب واضح على ملامحي انفي بخفة

"انا بخير سيادة القائد جرحك هو اللدي ينزف"

"متمردة"

نبس بحدة يرفع ساقي ليجعلني استلقي و يبعد الضماضة من عليها بينما يقطب حاجباه، انها ثاني مرة ارى هده النظرة على وجهه، نظرة قلق، او هدا ما اعتقد، اتى بعلبة اسعافات وبدا بتعقيم جرحي و ايقافه عن النزيف بمهارة جعلتني اتعجب من دالك واتسائل.

"هل تلقيت تعليم خاص بالاسعافات سيد جيون"

"همم"

لقد اكتفى بهمهمة بسيطة بينما يناظر وبكل تركيز لجرحي لم يرفع نظره لي .

"تتألمين"

"لا"

"لاتكدبي الفانيا، تفادي غضبي"

"قلت انها لاتؤلمني انا لا أكدب"

"دالك واضح ايتها المتمردة امسحي دموعك"

قال بنبرة هادئة يعالج ساقي.. كيف لاحظ دموعي... وكيف لم انتبه لعيناي اللتي فاضت كل ما تلاقت بشرته مع بشرتي... هدا سيئ

تنهدت امسح دموعي ادعي القوة بينما الم ساقي يصبح سيئ لأرخي جفوني بهدوء وانطق

"سيد جيون... اريد الدهاب لخيمتي"

"لن تدهبي.. انتي تحت مراقبتي هده الليلة او  الايام.. حتى تصبحين بخير"

نبس بهدوء يضمض ساقي

"كيف دالك... الجندي اليوم منعني من الخروج اخبرني انك انت من امرتهم بدالك لمادا"

قلت بنبرة منزعجة ليرد بهدوئه المعتاد

"لاتسأليني عن اي شيئ اقوم بفعله انسة الفانيا"

Τнє Тyrannιcal мanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن