اقتباس
في يوم وليلة يتغير عالمك لتصبح في عالم آخر، الجميع يعرفونك ولكنك لا تعرف أحد، غريبًا عنهم لا تعرف بمن تثق، وحدك يعلم ما حدث.
وحدك من رأى، لا طريقة لشرح ما حدث ولا طريقة لإثباته، أنت الآن مجبر على أن تحيا في حياة ليست لك مع أناس لا تعرفهم.
عالم يختلف كثيرًا عن عالمك، ولكن الثابت الوحيد فيه هو نفوس البشر، النفس البشرية لا تتغير بتغير الأزمنة والعوالم والأحوال، تصير في قوة إيمانها حين يُطلب منها النصيحة، وتصبح جشعة حين يتوافر لها الفرصة لاستغلال الآخرين.
فهل من سبيل لرجوع عالمك؟
وإن لم تعد، فهل من سبيل للنجاة في هذا العالم؟