ep 9

9 4 57
                                    

منذ ان ولدت كانت دموعي تنزل في اي لحظة اغضب بها، اتألم، افرح، احزن اي مشاعر تخالدني تدفع قطرات المطر خارج عيني

"جيزيل انه مجرد جرح لا تكوني حساسه"

قال ذلك الطفل للشقراء التي بالرابعه بتد ان جرحت قدمها و بدأت بالبكاء

"جيزيل نحن لم نقل شيئا كنا نمزح فقط"

تلك الفتاة بعد ان القت اسوأ نكته على الشقراء التي لم تصمد دموعها

"جيزيل لا تكوني حساسة سيعاقبنا والدي بسببكِ"

اخوتها يعاتبونها بعد ان صنعوا مقلباً سخيفا لها

"ابكي ايتها الطفلة"

الفتاة تتنمر و تضحك عليها بسبب تأثير فترة المراهقة عليهم

سمعت عددا لا نهائي من تلك الكلمات حتى اصبحت (الطفلة الباكيه)

ماذا افعل ان كان تحمل مزاحهم السخيف امرٌ صعب ما ذنبي لأن الحنفية الموجودة في عيني تدور من ابسط الكلمات.

هذا ما جعلني احاول تغيير شكلي (للجانحه) و ابتعد عن الجميع اعطيهم تلك النظرات و اهددهم بسلطة عائلتي.
--
تجلس على الارض تتكأ على الحائط و بالقرب منها رايان ذو الشعر الأحمر يجلس على احد الصناديق

"انت تذكريني بأحدٍ أعرفه"

قالها مبتسما يغمض عينه يفكر في كل ما قالته ثم نطق مجددا

"آسف انا سيء باعطاء النصائح او في مواساة الناس... لأنني آخر من له الحق بنصح الناس لكن كل ما اعرفه ان البكاء ليس عيبا رغم هذا علينا التحكم في مشاعرنا احيانا"

صمت قليلا يفكر بأنه هو من يحتاج هذه النصيحه و اكمل

"و هذا صعب صعبٌ جدا لذا يجب ان ننفجر في بعض الأحيان في وجوه الحمقى او عند الاشخاص الذين نحبهم لان هذه هي فائدتهم"

ابتسم لها

نظرت له و دمعت هذه المرة من السعادة لانه فهمها

"يمكنكِ ان تبكي عندنا تكونين معي مثلا فنحن زملاء اليس كذلك"

قال رايان لها يشير لنفسه

"انتَ تذكرني بأخي الكبير"

ردت مبتسمه له

"هل مات؟"

"لا لا انه فقط سافر منذ سنوات لجزيرة آخرى"

"اوه لا اسف ظننت انه ميت"

قال ضاحكا فضحكت هي ايضاً

"نعم مثل الافلام و المسلسلات (انت تذكرني بأخي الراحل) ههههه"

بقى الاثنان يلقيان النكات السخيفه حتى تذكر رايان ان عليه تنظيف المخزن

"تباً تم معاقبتي بتنظيف المخزن نسيت"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قَلب || HEARTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن