قَلب || HEART

Chapter 2 ep 7

the ‌‌🇱. ‌🇴. ‌🇻. ‌🇪 chapter

انا هَيا الجميع يتسائل اين اذهب عندما اغيب عن الوعي اقول لهم اني ادخل الى عقلي ثم يتوقعون ان هذا محزن لا يعرفون ما اراه الآن الزهور الجميلة الطعام و كل ما قد اريده يوماً لكن لا فائده لأنه عبارة عن خيال'

كانت تمشي في المكان الكبير المليء بالاشياء العشوائيه ليظهر امامها نهر كبير يمتد في المكان، هناك على النهر عدة ساعات مع عقاربها و ارقامها تبدوا كأنها تذوب و هي تطفو على الماء و على غير العادة هناك امرأة ذات شعر اسود عين سوداء ملامح مشدوده تبكي بشدة جالسة أمام النهر

...: انتِ اريد ان اعود اريد ان انقذ شعبي كيف اعود

كانت تصرخ بشدة على هَيا التي لم تهتم، و كانت تبكي على الارض مبلله بالمياه

هَيا: ان اردتي العودة عليكِ انتظار صورة مكان في البعد الذي تعيشين فيه.

على النهر الكثير من الصور التي تتغير كل فتره لأماكن مختلفة جلست المرأة تنظر له و هي تبكي، وضعت لها هَيا غطائاً على كتفها.

'حدث هذا قبل أيام من ذهابنا لبيت شذى لهذا اصبحت أغيب كثيرا عن الوعي'

_______

كانت أشجان تعمل في مطعم بدوامٍ جزئي ترتدي كمامة و تضع عدسة تخفي عينيها الورديتان مع القبعة الخاصه بعمال المكان لتخفي شعرها الاشقر القصير كل ما يظهر هو بشرتها السمراء وقف امامها شاب بمثل عمرها ذو ملامح دافئه يطلب القهوه لكن كان ينظر لوجهها

الشاب: انتِ اشجان؟ نحن في نفس الجامعة.

قالها مبتسماً بهدوء، بينما هي توترت خائفه ان يخبر الجميع، كيف عرف؟

: لا تقلقي لن اقول هذا لأحد انا احترم خصوصيه الناس كما ان العمل ليس عيب لذا لا بأس، اردت ان اتعرف عليكِ فقط انا يعقوب لكن انتِ مشغوله الان لذا اراكِ لاحقا

قالها مبتسما ثم ذهب

اشجان: ماذا

'يريد ان يتعرف علي انا لا اصدق هذا محرج انه رائع'
______
الجميع في الفصل الدراسي كل واحد يقوم بأموره الخاصة، اشجان تتحدث مع توليب.

اشجان: أيما هل احببتِ أحداً من قبل؟

ذهبت ابتسامة توليب التي امتلأ قلبها بالخوف لكن تداركت الوضع و ابتسمت مجدداً

توليب: لا.. لكن هل هناك ما تريدين الكلام عنه ربما ساكون ذات فائدة.

...: لا لا تهتمي.

توليب: انا لا اعرف الكثير عن هذا لكن ما اعرفه انه علينا الانتباه لمن هو الشخص الذي نحبه حتى لا نندم

همهمت لها اشجان التي من الواضح انها سارحه طوال اليوم و تبتسم للهواء انزعجت توليب خائفه على صديقتها
_____
-قبل سنوات-