اللهم صلي وسلم على محمد
خطت معاه للاعلى وهي على يقين انهُ كاذب
متزوجه منه لـ اكثر من ٢٠ سنه
وتعلم كُل شي حركات ، كلام ، نظرات ، كُل شي ورُبما حتى طريقه المشي
ومتى يكون غاضب ومتى يكون سعيد ومتى يكون مُندهش
وربما يجيد الكذب لكن ليس على منيره "زوجته"..
اغلقت باب الغرفه بعد دخوله وذهبت بـ خطواتها نحو السرير
لتتربع بطريقه يستطيع ان يضع راسه بحضنها وتستطيع عمل مساج لـ راسه كـ العاده.
...
دقايق بسيطه رُبما تصل لـ ربع ساعه
وترا عيناه مُغلقه ونائم ازاحت رأسه عن حضنها
ووضعته على الوساده
اللتفت إلى الساعه لتراها ١١:٥٥مَ
رفعت اللحاف وضعته عليها وعلى ضاري
وضعت راسها هي الاُخرى على الوسادة لتنام ايضاً.
...
بنفس الفلّه لكن بغرفه اخرى
خرجت قبل ربع ساعه اختها من عندها وهي الان بمفردها
وتتسمع للأغاني
وتضع بعض من مستحضرات التجميل
من باب الملل والضجر
قاطع اندماجها رنت الهاتف
التي اوقفت ضجه اغنيتها
ادارت برأسها لهاتفها بعد ما كانت تنظر للمرأة لتكمل باقي لمساتها
القت نظرة على المتصل " رغد❤️🔥 "
لتضع كُل من الكحل الفرنسي والذي غالباً يكون قاتم بسواده
والمرأة الصغيره على التسريحه
التقطت هاتفها ووضعته على أذنها بعد ان فتحت الخط
ليصل لها صوت صراخ عالي وكلمات لم تستطع فهمها بالبدايه !
اردفت بـ قلق واضح على نبرتها لتقطع صوت الطرف الاخر : رغد وش فيك؟.
صرخت الأخرى والتي لم تكن سواء رغد : تُوق الحقي على امي في المستشفى يا تُوق وما عندي احد تعالي لي ما ابي افقدها زي مافقدت دارين تكفين تعال !.
نهضت بعد كلام صديقتها
ضربت الوتر الحساس عندها بعد ذكر " دارين "
اسرعت لـ شماعه العبايات والتي كانت خلف الباب بمسافه قليلاً
التقطت العبايه ولبستها
لم تُفكر بـ العواقب
لم تفكر بـ اي شي لحظتها كُل ما يجول بـ راسها
" عشان رغد بجي "
" ما أبيها تعيش الفقد مرتين "
اخذت حذائها السبورت على نطق رغد : عندك احد يجيبك ولا ارسل لك سواقي؟.
ربطت رِباط الحذاء واجابت دون تفكير ابداً
ربما جهل او ثقه! : لا ما عندي احد ارسلي سواقك.
اغلقت الخط بعد اصرار رغد على عدم تأخرها
تفقدت حقيبتها ووضعت الناقص
وخرجت من الغرفه بعد ما أطفأت النور واغلقت الباب خلفها
جاهله عن اي شي يحدث حولها من رؤيه والدها لها
ليست من عادته ان يتجسس على احد ابنائه
لكن هالمره من غير قصد منه.
...
« قبل رُبع ساعه من الان »استقام من فراشه
بسبب كابوس داهم منامه
رأى ابنته في المنام تقود السياره وتنحرف السياره عن المسار الصحيح
لتسقط السياره في مكان اشبه بالوادي
نهض مفجوع من الكابوس
رأى السواد يغطي وجهها والدم يغطي كامل جسدها
ادار بعينه بالغرفه
باحثاً عن زجاجهً الماء
لم يجد اي شي حوله ابداً
نهض بجسمه من على السرير
تقدم بخطواته للباب فتحَ الباب وخرج واغلقه خلفه
تقدم للمطبخ الموجود بالطابق الثاني
تقدم للثلاجه الموجودة بنهايه المطبخ
فتحها واخذ منها زجاجه ماء بارده
شربها كلها دفعه وحده
ووضعها على اقرب رف عند باب المطبخ
وعند خروجه لمح تُوق والعبايه عليها.
اخذ يُحدق فيها بهدوء لم يفعل اي شي
هي من رأى الكابوس فيها
يريد ان يثبت لعقله ان كلام المُتصل غير صحيح
دعا سراً انها لن تخرج
لكن الواضح ان هاليوم حالف يرسخ بباله ويبقى مُلازمه للابد.تقدم بـ خطوات خافته جداً للدرج
بعد ان رآها نزلت للطابق الارضي
اعُتصر قلبه وهو صامت لم يحدث اي رده فعل ولم يتكلم كلمه واحده
يرى نهايه هالطريق الواضحه
ولكن يريد ان يثبت لعقله انه على صواب ، هي ابنته مُنذ ١٨ عَام
مُنذ ان اذن بـ أذنها واسماها بـ " تُوق ".
مُنذ ذلك الحين وهي تربيته.
...
سقط على الارض خارت قواه استوعب الذي حَصل ابنته صاحبه ١٨ زانـ...
لم يستطع التحدث لم يستطع أن يُكمل كلمته
رفع نظره للباب تمنى دُخولها من ذاك الباب ناطقه بكلمتها المُعتاده عليهم " مـقـلـب ".« الان ،بعد الذي حدث »
...
نزلت من الدرج ولم تلتفت خلفها ابداً
كُل ما يدور في ذهنها صديقتها
خطت آخر خطوات لها من على الدرج.
واسرعت بخطواتها للخروج من المنزل
مسكت مقبض الباب فتحته
وخرجت مُسرعه اغلقت الباب خلفها
القت نظره سريع على الذي حولها
ولم تجد آي سياره!.
...
قبل رُبع سَاعه من الآن..
أغلقت من المُكالمه بعد ان ودعتها
وخرجت مُسرعه لـ أحمد وسَعد
رأت كل واحد على كرسي فردي والهاتف بين يديهم : هيي اسمعوا قالت لي ما عندها احد يجيبها لهنا فـ انتم بتجيبونها على اساس ان سواقي رايح يجيبها.
استقام أحمد واردف وهو يغمز بعينه : جوي الخطف!.
أنت تقرأ
لا أنتَ عزيز هالرمال ولا نوارِس هالبحر أعظم حروبك تُوق واقصر دروبك سّفر
Romanceتوجد قصص عدّه ولا شخاص مُختلفين بطلتي تُوق تخرج من دون علم والدها بنيّه حسنه لكن تقع بالمشاكل وبطلتي الاخرى تكبر بين عائله لتكتشف في النهايه ان التي كانت تُناديها بـ أمي ماهي إلا عمتها