Part : 5

68 3 0
                                    

اللهم صلي وسلم على محمد

في صَباح باكر وحوالي الساعه ٥:٣٠صَ
نزلت للمطبخ مُسرعه بعد ان أخذت لها شاور دافئ
وضعت العصير والتوست واللبنه على الرّف
بعد ما اغلقت الثلاجة
وفتحت درج المُعلبات
واخرجت عُلبه الزعتر واغلقت الدّرج
اخرجت جهاز تحميص الخبز من درجها المُخصص
ووضعت قطعتين من التوست بعد ان ضغطت زر التشغيل
ذهبت لدرج الأكواب
واخرجت كوب سكبت لها عصير
واغلقت العصير وارجعته لمكانه المُخصص
ذهبت لجهاز تحميس الخبز
واخذت القطعتين ووضعتهم في صحن
وضعت قطعه التوست عليها
ووضعتها بصحن مُسطح
اخذت العصير باليد اليمنى والتوست باليد اليسرى وخرجت من المطبخ لـ الصاله الداخليه
تاركه خلفها اللبنه والزعتر على الرّف
..
تقدمت بخطوات خافته لصاله الداخليه
وإذا بها ترى شخص نائم على احد كنبات الصاله واضع ذراعه على عيناه
تقدمت له بخطوات خافته
تعرفت على ملامحه لا تريد ان تفزعه
تمتمت بصوت هادئ جداً : بابا .. بابا .. بابا
تمتم بصوت نائم : همم يا بابا
اردفت بصوت هادىء: بابا الساعه ٦ الصُبح
توسعت حدقت عينه ونهض مُباشره ، كيف نام هُنا؟
وضع كل من اصبعه الإبهام والسبابه قريب من عينه ضاغط غضروف الخشم بسبب الصُداع المُفاجئ الذي داهمه
ابتعدت عن والدها بعد آن رآته بدا بالاستيقاظ
النيّه كانت ان تَفطر هُنا بالصاله الداخليه وامام التلفاز
ولكن الان تأخذ كُل من التوست التي قد احضرتها
والعصير الذي سكبته وتخرج لغرفتها
خُطت خطواتها نحو الدرج صعوداً له
وإذا بها ترا امها وهي تتقدم للدرج لنزول منه وخلف امها اخوها " أوَس"
مَرت بجانب أوس واخرجت لسانها له
اردف الاخر بعصبيه : مـامـاا شوفي عَبق هالزفت!.
اردفت منيره بضجر : يالله صباح خير ، روحي تجهزي لـ مدرستك بدل المحارش اللي فيك من هالصبح.
..
فتحت عيناها بسبب ضجيج هاتفها
اخرجت يدها من تحت غطاء السرير بسبب بُروده جو الغرفه
رفعت عيناها إلى ضوء الجوال الساطع وانعكاسه على سقف الغرفه
وإذا بها ترا الساعه السادسه صباحًا ضَغطت السبابه على كلمه " غفوة "
وادارت بوجها للطرف الاخر شّاده طرف الحاف بـ اصابعها من ثلوجه الغرفه
وغطت بنوم عميق مره أخرى
وضعت العاملة " كيران" الفطور على طاوله الاكل من بَيض ومُعلبات احضرت اخيراً سبتّ الخُبز والشّاي والاكواب
صعدت إلى الطابق الثاني بعد أن رأت أوس بدأ بالفطور وايضاً منيرة
توجهت إلى غرفه نبراس وطرقت الباب عدّه مرات لكن لم يصل لها اي صوت
توجهت مُباشره إلى غرفه تُوق القريبه من غرفة نبراس
تقدمت لطرق الباب لكن تفاجأت بأن الباب مفتوح ولا يوجد اي احد بالغرفة
وفراش السرير مُرتب
خرجت من غرفتها ظنّا منها انها نائمة بغرفة نبراس او نهضت وهي الان بحمام نبراس كـ العادة
صعدت إلى الطابق الثالث والاخير مكان غرفتها لتبدأ بـ الاشغال المُعتاده عليها من تنظيف وتلميع الارضيه والطاولات
بعد ان اكلت وجبه الافطار.
..
فتحت عيناها على صوت ضربات بالباب
تعلم جيداً ان الذي خلف الباب كيران
لا يدق الباب هالوقت إلا كيران
روتين بالنسبه لهم مُنذ الصغر وهذي هي العاده إشارة على ان الفطور جاهز وايضاً احتراماً للخصوصية
شهر واحد فقط وتُكمل عامها العشرين هُنا
نهضت بكسل على الرغم من أن محاضرتها تبدأ الساعه ١٠ الصُبح إلا ان صوت مُنبه الجوال أزعجها
توجهت نحو الحمام
لم تستغرق وقتًا كافيًا حتى خرجت
وروب الاستحمام مُلتف حول جسدها النحيل

تفاعلكم ❤️

لا أنتَ عزيز هالرمال ولا نوارِس هالبحر أعظم حروبك تُوق واقصر دروبك سّفر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن