GATES HELL\\02

70 11 4
                                    

الفصل الثاني |  كابوس الماضي
____________


_استمتعوا بالبارت وخلوني أستمتع بقرائة تعليقاتكم وتفاعلكم مع كل تفصيل منه♡

في صباح اليوم الموالي دخلت إمرأة أربعينية لاكنها تبدو في العشرينات جسمها مشدود وقوامها مثالي ورشيقة ملامحها حادة

اقتربت من الفتياة تلقي نظرة على السلعة الجديدة
جميعهنّ قد وقفن  مستطفين  بعد رأيتها
يرتعشن خوفاً من القادم فكلّ ماسمعنه وراينه منذ قدومهن كان كالكابوس بالنسبة لهنّ
كانت تنظر لهن بإزدراء وتعالي جال بصرها ملامحهنّ،
لمحت سولي جالسة مستندة على الجدار خلفها وعقلها ليس معها تبدو كالجثة الحية
جسدها حي وعقلها في صراع بين الوعي واللاوعي
كانت الصدمة واضحه عليها

سرعان ما القت أوامرها بتسلط

"أنتي توقفي بجانب البقية"

لم تلقي لها سولي بالا لأنها ليست بوعيها
استشاطت غضبا منها لانها تجاهلتها كما تضن
لتلقي أوامرها على الرجال
الذين خلفها

" أجلبوها لي "

ذهب أحدهما وأمسكها من ذراعها وانتشلها من الارض عنوة وهي كانت مستسلمة تماما كالجثة
جعلها تقف أمامها تركها  وتراجع خطوة للخلف
بينما تلك الشريرة المتسلطة  رفعت يدها أعلى ما استطاعت و أعطتها صفعة قوية اردتها طريحة على الأرض والدماء تنزف من أنفها  بغزارة
شهقت سولي بفزع وأمسكت خدها بصدمة
كانها كانت بحاجة لها لتستفيق من أفكارها المشؤومة تلك نظرت حولها لم تستوعب بعد مالذي يحدث واين هي قامت من مكانها بكلّ برود أعصاب وعدلت هندامها بينما تناظر تلك المرأة  أمامها
أردفت تلك بتجبّر

"عليك ان تتعلمي إطاعة الاوامر هنا التصرف بتهور لن يكون لمصلحتك أبدا ستعاقبين بطرق لاتخطر على عقلكِ البريء ذاك مفهوم
أنتي جميلة جدا إن كنتي فتاة مطيعة  ستعي.."

سرعان ماقطعتها سولي بصفعة أقوى من التي تلقتها بأضعاف جاعلة منها تفقد الوعي  في نفس الثانية
لتردف سولي باشمئزاز

"صوتك كالذباب يطن في رأسي هاكذا أفضل."

هجم عليها الرجال ودخلت معهم في صراع دموي
كانت الفائزة فيه بالطبع  لقد قطعتهم إلى أشلاء جعلت منهم بركة دماء وجهها ملطخ ويديها وملابسها أيضا
بينما تضحك بطريقة مجنونة كمدمن متعطش لدماء
وقد انقطع عنها لسنوات ...

GATES HELL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن