GATES HELL

GATES HELL//05

الفصل الخامس | الجزء المفقود

__________

انتشل ذراعها بقسوة وأخذها معه بينما يجرها بعنف شديد ويشد على ذراعها الرقيق بين يديه

لم تقاومه لاكنه كان يعنفها عن قصد
يريد أن يجعلها تتالم حتى لو بدون سبب
أو هاذا ماتضنه هي..

لحظات و وقف يليه دفعها بقوة حتى سقطت أرضا
كانت مستسلمة بطريقة تثير الشكوك
وقد جعلته يشك بأمرها بالفعل

انتفض من افكاره واقترب من باب صغير انتشل المفاتيح من جيبه وشرع يبحت بينهم عن المفتاح الخاص بالباب أمامه سرعان ما وجده ليقترب وضعه بالقفل وفتح الباب دفعه بقدم وأصدر صوت احتكاك قوي ولان المكان خال وهادئ كان الصوت قويا ومخيف
اقترب منها وانتشلها من الارض بقسوة أخدها حذو الباب ليردف ببرود

"لفد جنيتِ على نفسك أيتها العاصية المتمردة"

فجأة ودون سابق إنذار دفعها بقوة لداخل حتى سقطت أرضاً أغلق الباب فوراً دون اكتراث لمن شرعت تنضر حولها برعب ، كانت خائفة . أجل خائفة ترتجف

احتلتها تلك الرجفة التي لم تزرها لسنوات وهاجمتها تلك الذكريات تمر امامها كأنها كابوس لا بل لعنة لاتنفك تبتعد عنها حتى تجد نفسها قد جرتها لأعمق نقطة فيها
بدأت تنفي بهستيرية وأغلقت أذنيها وكأن تلك الأصوات ستنتهي لاكنها لا ولن تنتهي لن تخرس أبدا

بدأت تزحف ناحية البوابة اقتربت منها وضربت عليها
لتصرخ بهستيرية

"لا افتحو الباب لا، لاأريد لا أريد البقاء هنا أخرجوني.
لن أفعل أقسم لن اهرب مجدداً. جوووون اخرجني انا أرجوك.  لااااااااااا لا أريد لا  لا
أرياااانا أخرجيني لن أكررها أقسم أخرجوني من هنا أنا أرجوكم لا أريد"

كانت تصرخ بهستيرية وتضرب الباب بيديها يليها رأسها وهي تحاول إخراس عقلها وتلك الأفڪـار 
مرت الدقائق  يليها الساعات

لم يسمعها أحد

لم يهتم لأمرها أحد

لم يراعي مشاعرها أحد

ضلت وحيدة كما كانت على الدوام قضت طوال الليل في البكاء وتعنيف نفسها حتى تسيطر على تلك الافكار التي هاجمتها في تلك الزنزانة

صرخت حتى ذهب صوتها
و جرح حلقها
وجفت دموعها

فجأة هدأت وسقط جسدها على الأرضية الباردة
كان جسدها يرتجف ليس بسبب البرد ولا بسبب النوبة التي تعرضت لها لاكن بسبب سيطرتها على نفسها
لتلك الحظة لازالت صامدة
لتلك الحظة لم تستسلم
تقاوم رغم ضعفها وقلة حيلتها
حتى ملاكها ليس بجانبها
هي وحيدة
جريحة
حزينة
مكسورة
مدمرة
لاكنها تقاوم  من أجله
ستقاوم من أجله هو. لن تخلف بوعدٍ قطعته له
هي منقذته، بطلته.
وهو ملاكها ومنقذها.