GATES HELL\\03

116 14 0
                                    

الفصل الثالث | نبض قلبي
_________

_استمتعوا بالبارت وخلوني أستمتع بقرائة تعليقاتكم وتفاعلكم مع كل تفصيل منه
_

_________

أنا ممتنة جدًا لقرائتكم روايتي! أنتم تعطونني الدافع لاستكمالها وأنتم مصدر إلهامي."

__________

نظرت له باستغراب. ما الذي يتفوه به هذا الرجل الوسيم؟ أقصد المجنون.. بعد لحظات صمت، نطقت ولازالت الصدمة واضحة على ملامحها: "عفوا؟؟"

ابتسم بجانبية والتفت للبار، أخذ كأسه وشربه دفعة واحدة ليردف ببرود بينما يقف من مكانه: "وفري علينا الوقت. كل أسئلتك إجابتها ستكون في الغرفة."

اقترب مني أكثر ليردف على قرب خطير من شفتاي: "إلا إذا رغبتي في أن نقدم لهم عرضا هنا." قال بينما يراقص حاجبيه بمكر.

يا إلهي، لماذا تورطت مع هذا الرجل الوسيم الخبيث الماكر؟

"يبدو أن الإقتراح الأخير نال إعجابك"، قاطع شرودي بكلامه لانتفض من مكاني. ابتعدت عنه لاردف بثقة، رغم أن داخلي فوضى عارمة بسببه: "ما الذي تريده مني يا سيدي؟"

استدار ليذهب بعدما القى كلامه بتسلط. الجميع هنا متسلطون ومتكبرون. أتمنى تحطيم تكبرهم المزعوم ذاك، لكن مهمتي حاليا أن أنجو من هذا الجحيم الأسود الملعون.

رأيته يبتعد، فلحقت به بسرعة. ذهبنا مسافة ممتازة حتى وصلنا لرواق هادئ، كأنه فارغ. أو هذا ما ضننته قبل أن تخرج أصوات من إحدى الغرف. يبدو أنها لفتاة ما قد وقعت في هذا الجحيم أيضاً.

عندما سمعت أصوات تكسير، سرعت خطواتي لاذهب بجانب ذلك الماكر. لا أعلم لما فعلت ذلك. من الغريب أن أشعر بالامان مع شخص لا أعرفه.

وصلنا آخر الرواق وقفنا أمام الباب. سرعان ما انتشل بطاقته وضعها وفتح الباب. دخل وجذبني من يدي لأدلف معه.

غضبت من تصرفه، لاصرخ عليه: "ماللعنة! ما هذا التصرف الهمجي؟ ابتعد عني! لا تظن أنني مثل ذلك النوع. أتيت معك فقط لأنني...".

قاطع صراخها بدفعها على الباب، أغلقه وحاصرها عليه. اقترب من وجهها وهسهس قرب شفتيها بنبرة مظلمة، وهو يسحق حروفه بين أسنانه. تكاد تقسم أنها ستفقد وعيها من الهلع.

ماللعنة التي وقعت فيها تلك المرة؟

"إيّاكِ. إيّاكِ أحذركِ من اللعن أمامي أو رفع صوتك مرة أخرى. صدقيني، لن تجدي لسانا تتكلمي به مجدداً."

GATES HELL حيث تعيش القصص. اكتشف الآن