بين أحضان جيون🦋

تجمع عائلي

°24/08/2024✨
.
.
.

الساعة 9 ليلا ، يوم لا يشتغل فيه جونكوك حيث كان يجلس مع زوجته العاطفية ، التي كانت متقلبة المزاج جدا في هذا اليوم ، عاطفية تطلب منه الحنان والرعاية لسبب مجهول بينما هو لا يرفض لها طلبا، بل يعاملها وكأنها أميرته...
..
هاهو يجلس في غرفة النوم يعبث بهاتفه بينما زوجته تستحم ، فيأتيه إتصال من والدته 'السيدة جيون'

"مرحبا أمي، كيف حالكِ"

" أهلا عزيزي كيف حالك وحال زوجتك"

"أنا بخير أمي ، أما عن إيميليا فهي بخير أيضا ، وهي تستحم الآن. لقد كانت حفنة حقيقية في الآونة الأخيرة، لقد كانت مزاجية طوال اليوم"

"لا بأس صغيري كن حنونا ولطيفا معها فقط"

"أمي أنا بالفعل كذالك لكنها متطلبة للغاية اليوم، لن تصدقي ذلك محتاجة وباحثة عن الاهتمام، تمامًا مثل الطفل الصغير المدلل!"

"ههه كم أنت متذمر ، المهم صغيري أردت إخبارك أن جدك سيقيم تجمع عائلي غدا في بيته بمناسبة عودة عمك من لندن"

يومئ برأسه ويتأوه داخليًا، وهو يعلم أنه يجب عليه الحضور..

"نعم حسنا. سأكون هناك يا أمي. هل الجميع قادم؟"

"نعم ، كل العائلة قادمة، أحضر زوجتك وتعال"

يومئ برأسه ويتأوه داخليًا، ولا يتطلع إلى تجمع عائلي، لكنه لا يستطيع أن يقول لا لأمه..

"حسنا يا أمي. سأكون هناك مع زوجتي"

..

يتنهد ويغلق الهاتف، وهو يشعر بالفعل بالإرهاق من فكرة حضور التجمع العائلي. يستند إلى الوسائد ويتأوه، ويتساءل كيف سينجو من يوم كامل من الفوضى العائلية

تفتح إيمليا باب الحمام وتخرج بعد أن أنهت إستحمامها,

*ينظر للأعلى ويراها تخرج ملفوفة بالمنشفة يتحسن مزاجه على الفور قليلاً عند رؤيتها..

" ها أنت عزيزتي، هل حصلت على دش لطيف؟"

"نعم كوكي أشعر بالراحة"

يبتسم ويومئ برأسه، وعيناه تتجولان فوق جسدها بالمنشفة يشير لها بالتقرب..