بين أحضان جيون🦋

إهتمام متبادل

°12/06/2024✨
.
.
.

-نهضت إيميليا في الصباح إثر إحساسها بألم في أسفل بطنها .. من المؤكد أنها الدورة الشهرية..

ها هي تتقلب على الفراش بألم .. فكل
مرة يزداد ذالك الألم أكثر فأكثر ..

أما عم زوجها جيون فقد ذهب إلى العمل منذ وقت طويل فالساعة الآن 11 نهارا..
كانت إيميليا بصدد النهوظ من الفراش لتحضر الغذاء لزوجها قبل أن يعود من العمل لكنها لم تتمكن بسبب الألم الذي إزداد في معدتها..
إغرورقت عيناها بالدموع لأن الألم زاد سوءا حتى غفت في النوم من جديد..
.
.
.
عاد جونكوك من العمل ولم يجد صغيرته تجول في البيت كعادته ورائحة الطعام تملئ المنزل ، ذهب إلى غرفتهم لكنه كان يسمع صوت أنين قادم من الغرفة فخاف عليها أن يكون قد أصابها مكروه..
فتح باب الغرفة ووجدها ملقاة على الفراش بينما تمسك بطنها بألم وتئن بتعب ومعانات فجرى نحوها بقلق وجلس بجانبها بينما يمسك يدها قائلا بصوت يملئه القلق:

" مابكِ صغيرتي هل يؤلمكِ شيئ!؟"

فأجبته بتعب و صراخ من شدة الألم:

" جونكوكي.. إن بطني يؤلمني كثيرا..."

"حبيبتي هل أنتي في دورتك؟"

سأل جونكوك لتجيبه إيميليا بخجل:

" نعم .. "

"لا تقلقي صغيرتي سيزول الألم.. هل تحتاجين إلى شيئ ما؟"

كانت إيميليا لا تملك فوط صحية لكنها تخجل أن تخبر جونكوك بذالك

" لا شيئ.. في الواقع أريد شيئ"

"ماهو أخبريني وسأجلبه لكي في الحال"

"أريد شيئ .. شكله من الخارج مربع... يوضع في الأسفل و .."

" هل تريدين فوط صحية؟"

فإحمر وجه إيميليا مجيبة :

" أجل .. كذالك.."

"لا تخجلي صغيرتي فأنا زوجكِ وإن لم أشتري لكِ ماتريدين فمن سيقوم بذالك!"
.
.

ذهب جونكوك إلى السوبر ماركت وإشترى الفوط الصحية إلى زوجته ثم أخذ معها شوكولا وبعض الحلويات والشيبس و أشياء كثيرة فهو يعلم أنها ستخفف عنها الألم..
..
عاد إلى البيت و توجه نحوها ثم أعطاها ما إشتراه لها فعانقته وقامت بتقبيله..