وأخيرا !..

361 11 4
                                    

°02/09/2024✨
.
.
.

تمر الأيام بسرعة كساعة من الدقائق ، حيث كانت الأيام  مليئة بالحياة والحب والحنان والرعاية المتبادلة بين جيون وإيميليا..

..

إنها الساعة 8:30 مساء، حيث تقف إيميليا في المطبخ بينما تعد العشاء والذي عبارة عن باستا و قطع لحم مشوي و سلطة وشوربة عدس ، بينما تنتضر قدوم زوجها من العمل

*يدخل جونكوك المنزل بهدوء بينما يشم رائحة الطعام الشهي، فيرى زوجته تقف في المطبخ بينما يقابله صهرها الصغير فيتسلل خلفها وهي تطبخ ويلف ذراعيه حولها من الخلف، ويسحبها بالقرب منه*

"مممم ..ها انتِ يا عزيزتي ، اشتقت لكِ"
'يقول بنبرة هادئة وحنونة'

"متى أتيت جونكوك"

*يضحك ويحتضنها بقوة، صوته مسلي قليلاً*

"قبل بضع دقائق.. لقد انتهيت للتو من العمل، ورجعت مباشرة إلى المنزل لرؤيتكِ"

"جيد، ها أنا أعد العشاء"

يومئ برأسه ويبتسم، ويقترب ليتحدث بلطف على أذنها

"ممم، رائحتها لذيذة يا عزيزتي. لا أستطيع الانتظار لآكل لكن... أستطيع أن أفكر في شيء آخر أود أن أتذوقه الآن..."

"ماهو؟ هل تشتهي شيئا، لما لم تخبرني لأعده لك"

*يضحك ويبتسم، قبضته عليك أصبحت أكثر حزما وملكية*

"أوه، أعتقد أنكِ تعرفين ما أريده يا عزيزي. ليس هناك حاجة لتحضير أي شيء، فأنا أشتهي شيئًا محددًا، وهو شيء لا يمكن لأحد سواكِ أن يقدمه لي"

*يضحك مرة أخرى ويقترب منها ويهمس في أذنها بصوت منخفض*

"أوه، يا عزيزي، أنتِ تعرفين بالضبط ما أعنيه.. أنا لست جائعاً للطعام الآن... أنا جائع لكِ"

تحمر خجلا وتقول بصوت رقيق:
"ماذا تقصد يكفي جيون "

*يضحك ويبتسم مرة أخرى، ويصبح صوته أكثر حدة ومطالبة*

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 02 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بين أحضان جيون🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن