الريڨيو دا هيبقىٰ مختلف شوية وطويل وهيفيد القارئ والكاتب الاتنين، لأني هحلل فيه شخصيات الرواية، ورغم كل إللي هقوله فـكل دعمي وتشجعيني للكاتبة المُبدعة♡."
رواية "رسـالـة إنتـحار"
الكاتبة "ميمـونـة أحـمـد"
الرواية "10 فصول لكنها طويلة" السرد "فُصحى" الحوار "عامية""الفقد مـؤلم لكنـه حكـمة وتقبـله هو الرضـا."
"بـدون الفقـد مش هيحصل أي تطـور فـى حياتنـا."
"فى حاجات بتبقىٰ قدامنا طول الوقت، ولما بنكتشف حقيقتها بنستغرب إنها كانت قصادنا طول الوقت، ومخدناش بالنا منها من الأول."
"زمـان كـان عـندي بيـت كبيـر ودنيـا صـغيرة؛ فـكنت حاسس إنها ضيقـة عليا، سيبتها كلها واخترت بيت صغير وسط دنيا كبيـرة."
فتاة شابة ضعيفة الشخصية مُتذبذة ربما مضطربة نفسياً، تُقدم على الانتحار بسبب حبها لشخصٍ قد كان محور كونها وسببها الوحيد للعيش، لكن أهـذه هى الحقيقة أم جـزء منها أهـذا وهـم، ربما سراباً مغلفاً بحقيقةٍ على وشك أن تُكشف، دعني أخبرك عزيزي القارئ أن "عقلك هو أخطـر سـلاح للـوهم فـى هذا الكون".
.
.الرواية فكرتها واقعية لحد مُـرعب بجد وعمـيقة جـداً الـفكرة، الحـبكة، أسلوب السرد، الشخصيات نفسها، رواية تخليك بعد كل فصل أو كام حوار تقف وقفة التائة بجد وكأنك بتقـرأ كتاب فلسفي مدوخك بأفكاره، الرواية هتدوخك بشخصياتها وبعمقها، وفكرتها إللي هى أصلاً تكاد تكون عادية بس أسلوب الكاتبة وطريقتها خلوا الرواية تُحـفة فنـية.
.
.الرواية بتتكلم عن بنت "نـور" ضعيفة الشخصية _ أو ما حاولت الكاتبة توصلهولنا _بَنِت حياتها كلها على واحد حبيته واعتبرته الكون كله أهلها منفصلين فالبنت خدت جنب وبقت لوحدها بعيده عنهم ودا اداها حرية زيادة عن اللزوم، اتعرفت على "فـارس" الشخص الأناني الانتهازي المُستغل القاسي الخايـن _ حسبنا الله ونعم الوكيل فى الرجالة _ الشخص دا استغل "نـور" واستغل حبها ليه وإنها لا يمكن تقدر تستغنىٰ عنه لحد ما وصل لأهدافه المهنية وغيرها من الأهداف.
.
.هنلاقي بعدها الكاتبة تصدمنا إن "نـور" مش شخصية ضعيفة أبداً وإنها واحدة قـادرة بجد وكانت هتـهـد الدنيا حرفياً فوق دماغ "فـارس" _ إللي كرهني فى الرواية _ إللي اتخلىٰ عنها وراح اتجوز واحدة تانية ودا متوقع جداً من واحد انتهازي واستغلالي وخـاين كمان.
.
."نـور" كانت بتقول جُملة غلط جداً أغلب البنات بتقولها 'إنه يخونها عادي كدا كدا هيرجعلها تاني.' _ أنا حرفياً كُنت بشيط من الجملة دي إللي هو أنتِ عبيطة يا بنتي _ لدرجة إنها لما شافت "فـارس" بيخونها للمرة المليار اتخانقت معاه راح قالها جُملة فى قمة العبث والهبل بجد 'أنتِ هتقارني نفسك بالبنات دي كدا كدا هرجعلك تاني." _ والأستاذة نـور صدقته عادي _ بعد المشهد العبثي دا "نـور" تكتشف إنه مش هيرجعلها تاني وإنه هيتجوز البنت التانية دي.
.
.
![](https://img.wattpad.com/cover/375221667-288-k964607.jpg)
أنت تقرأ
ريڨـيوهـات ليـل _ لدعـم هـواة الكـتابـة
Sonstigesهذا الكتاب لـدعم كـل شخص يكتب، ولـدعم كل كاتب أو كاتبة يسعوا ليكونوا أفضل بهذا المجال. سأقدم فى هذا الكتاب نقد أدبي لطيف من واقع تجاربي السابقة كـكاتبة وقارئة. وأتمنىٰ كـل التوفيق والدعـم لأصحاب الروايات والكُتب التي ستُعرض بهذا الكتاب بطريقةٍ موضو...