رواية "صِـراع _ لا غَـوثَ مـنَ الـمـوتِ"
الرواية لـ "لـوجـيـن مـحـمـود"
وهى قيد الكتابة تم نشر منها حوالي "17 فصل" ، "السرد بالفُصحىٰ، الحوار بالعامية المصرية."إللي بيقرأ الرواية أكيد عارف إنها روايتي ولكن إللي هتعمل الريڨيو هى "الـسـت ليـل" _إللي هى أنا برضو_ الناقدة مش إللي كتبت الرواية إللي أنا هسميها "هاوية للكتابة" لأن من وجهة نظري لسه بدري أوي على إني أكون كاتبة،هناقش قصة الرواية وشخصياتها وقصورها بكل موضوعية وبدون أي انحياز لشخصي ولا للرواية.
.
.
قصة الرواية :-وهى تلك القصة المُقتبسة من قصةٍ واقعيةٍ لـعالِم مجنـون أسر ابنته الوحيدة ليجعلها فأر تجاربٍ لهوسهِ العلمي. أراد أن يُعطي للبشر قوة خارقة عن طريق تعريضهم للإشعاع النووي على فترات مُتتالية وبتقديرٍ لحجم الإشعاع الذي يُعرض له الضحية، وبالفعل أتىٰ بابنتهِ ووضعها بغرفةٍ مُقفلة باحكامٍ كما لو أن هوسه قد طغىٰ على إنسانيته، ليعرض ابنته لذلك الإشعاع والتي كانت تتميز بجمالٍ لا يوصف، ومع تعرضها المستمر للإشعاع تغيرت كُلياُ تساقط شعرها وتبدلت ملامحها وأصبحت عدوانية تحولت لـمسخٍ بشع بعدما كانت فتاة جميلة بمقتبل العمر، أصبحت كائناً غريباً يثير الرعب والخوف فى قلوب المُقيمين على هذه التجربة.
.
.ومن هُنا أتت حبكة الرواية حيث رسمت الهاوية بداخل عقلها عالِماً مجهولاً مصلاً كيميائياً خطيراً ومنظمة سرية عسكرية تخطف الأطفال وتقتل الأبرياء لتحقيق هوسٍ آخر بالعلم. مصل كيميائي، أطفال بعمر الزهور، وعالِم آخر فاق هوسه الحد المسموح به من شعف العلم والمعرفة، ليخلق عدد لا حصر له من الوحوش ليموتوا جميعاً عدا ستة وحوش آخرين، خمس شباب وفتاة لتبدأ القصة بشكلٍ غريب عكس ما هو متوقع.
.
.ذلك العالْم الذي رُسم بداخل عقل الهاوية ليس وردياً ولا رقيقاً؛ بل هو أكثر بشاعة مما قد يعتقد البعض، وأكثر قسوة مما قد نظن لأن تلك التجارب البشرية حقيقية ليست حبكة رواية أو قصة. هى واقع مواد كيميائية تعبثُ بالعقل البشري، والذي فى اعتقادي هو أكثر الأمور تعقيداً فى الإنسان، تخيل معي مثلاً كيميائياً بعبثُ بالعقل البشري المسئول عن الإدراك والمشاعر والاحساس، المسئول عن جميع أعضاء الجسد. فكيف سيؤثر ذلك المصل على بطلتنا وهل ستنجو أم أنه "لا غـوت مـن الـمـوت" حقاً.
.
.لطالما كان المُخ البشري هو أكبر الألغاز، لكن ماذا عن عقلك اللاواعي وعقلك الواعي، هُناك شبحاً مُظلماً يتحكم بك اسمه العقل اللاواعي. يسيطر بطريقة ما على سلوكك وتفكيرك ومشاعرك، ذكرياتك التي لا تتذكرها منذ الطفولة تسيطر عليك حتىٰ الآن تُجبرك بطريقة ما، أن تبكي وتضحك وتغضب وتهدأ. لهذا نحن أمام قوة جبارة اسمها عقلك اللاواعي فـهل يستطيع الإنسان برمجة عقله اللاواعي أن يسيطر على خوفه، ربما فقدان عقله؟
.
.
أنت تقرأ
ريڨـيوهـات ليـل _ لدعـم هـواة الكـتابـة
Randomهذا الكتاب لـدعم كـل شخص يكتب، ولـدعم كل كاتب أو كاتبة يسعوا ليكونوا أفضل بهذا المجال. سأقدم فى هذا الكتاب نقد أدبي لطيف من واقع تجاربي السابقة كـكاتبة وقارئة. وأتمنىٰ كـل التوفيق والدعـم لأصحاب الروايات والكُتب التي ستُعرض بهذا الكتاب بطريقةٍ موضو...