|عذاب مريم|¹

254 15 18
                                    

اني يتيمه الام و ما عندي اخوان ولا اخوات و عندي بس ابوي و چان يرجع بالليل و يتحرش او يضرب بيه و اني شنو اسوي غير اصعد لغرفتي و اضل ابچي و هاي اني كل يوم ابچي من وره تحرش ابوي و اراسل ابن عمي «حيدر»  چان اصغر مني بس چنت افضفض اله و چان يتحملني و ين...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اني يتيمه الام و ما عندي اخوان ولا اخوات و عندي بس ابوي و چان يرجع بالليل و يتحرش او يضرب بيه و اني شنو اسوي غير اصعد لغرفتي و اضل ابچي و هاي اني كل يوم ابچي من وره تحرش ابوي و اراسل ابن عمي «حيدر»  چان اصغر مني بس چنت افضفض اله و چان يتحملني و ينصحني اما عن اخوانه  فه من انجيهم چانو بس يخزرون بيه و من اباوعلهم يضلون يباوعولي من فروه راسي لحد اصبع رجلي بحيث ما صار عندي ثقه بنفسي
چنت اكتب بدفتر المذكرات و طب عليه ابوي
و گام يتقرب مني و اني ارجع لِيوَرهَ و دفعته و طلعته بره الغرفه و رحت گعدت على چربايتي ضليت ابچي ربع ساعه و بعدين اذكرت حيدر و انتصلت عليه
حيدر:  لڪ هلا بالضلع محتاجه شي
مريم:  لا بس اريد احچي وياڪ « صوتها چان واضح انو باچيه»
حيدر:  مريم بيچ شي ابوچ سوه شي
مريم:  اي
حيدر:  شنو سوه
حيدر:  هسه غير تحچي لخاطر الحمزه
مريم:  چنت گاعده...( حچت كلشي ) و هذا الي صار حيدر اني دائما افكر
انت•-خر او اكتل روحي
حيدر: هدي مريم و كافي تبچين شوفي كل ما يروح ابوچ و يرجع بالليل اقفلي الباب الف مره ليش ما تقفليي
مريم:  حيدر دائما انسه او التهي و ما اقفل الباب تعرف عندي خوفه من الاماكن المغلقه
حيدر:  عنچ شباڪ بالغرفه قفلي الباب و فتحي الشباڪ
مريم:  تمام و اسفه ازعجتڪ بهذا الوقت
حيدر:  لا عادي انتِ اختي الچبيره
مريم:  مع السلامه
-----
گعدت الصبح و نزلت جوه لگيت ابوي نايم على القنفه تأفأفت و رحت للمطبخ و سويتلي اكل و حسيته گام درت وجهي و لگيته توه جاي للمطبخ
محمد:  راح انروح انبات بيت خالتچ ام احمد العصر
مريم: تت. تمام «بتوتر» 
هوَ طلع و اني صرت اتنفس بسرعه اكلت اكلي وسويت اله اكل وصعدت لغرفتي و چنت مرتاحه و مامرتاحه لييش مرتاحه لان راح اشوف حيدر و امه و المامرتاحه راح اشوف اخوانه المهم حضرت ملابسي و و سويت منبه و نمت
گعدت على صوت المنبه و گعدت تعبانه منين ماادري المهم رحت سبحت و لبست ملابسي چنت اعشق الاسود فه لبست كيلوت اسود و تيشيرت اسود و خليت مكياج بصيط مثل حمره خفيفه و تنت على اخدودي و مسكاره المهم اخذت ﺟنطتي و نزلت لگيت ابوي بالاستقبال توترت
مريم:  كممل. لت
محمد:  تمام روحي صعدي بالسياره
رحت صعدت و خليت السماعات و گمت اسمع اغاني بدون موسيقى «قولو لها انني لازلت اهواها. راح اسجل روحي بأسمڪ» ادري ما مرتبطه بس چنت احب هيچ اغاني بدون موسيقى و ه‍ادئه المهم احنه ساكنين بواسط و اهل ام احمد بغداد المهم مر الوقت سريع و وصلنه بغداد لبيت خالتي و دگ ابوي الباب و طلع احمد و رحب بيه اما اني باوعلي من فوگ ليجوه و دخلت اعتقد چان مامرحب بيه بس من اجه حيدر ابتسمت و اجاني ركض
حيدر:  لڪ هلا بضلعي
مريم:  شبيڪ تعاملني معاملت الولد
حيدر: هاي شبيچ غير اني صديقچ و اخوچ
مريم: هه اسفه عيوني
گعدنه شويه و اجتي ام احمد
ام احمد:  نورت البيت ابو مريم
محمد:  بنورچ يلغاليه
ضلو يحچون و اني عيوني بس بالتلفون
حيدر: ما تحچين ويانه ﺟايه هنا بس تباوعين بالتفون
مريم:  شنو احچي مثلا
بنفس الوقت گام ابوي و حچه
محمد:  راح اروح عندي شغله و بالليل اجي
ام احمد: الله وياڪ
راح ابوي و اجتني خالتي
ام احمد: اعذريني ما شفتچ صايره حلوه و كبرانه ان شاء الله اشوفچ عروس
مريم: حبيبتي عيونچ الحلوه و بعدني اصغيره على الزواج
مهند:  لا كبرتي لازم تزوجينه
مريم:  منوه؟!؟
صدمني من حجه هيچ وياي برود و اصلا ماباوع الي
مهند: سمعت عنچ حبيب
مريم:  لاء منو گلڪ
مهند:  حيدر
باوعت لحيدر و خزرته
حيدر:  چذاب ولعباس چذاب و انتِ بسرعه صدگتيه مو اني اقرب واحد الچ
مريم: بس افضفض الڪ
مهند:  ليش هوَ خانچ حبيبچ
باوعت اله و حصرتني الدمعه
حيدر:  مهند عيب تره البينه توه اجت
مهند: صاير عندڪ السان يمكن حبيبها علمڪ
ام احمد:  مهنددد عيب
حسن:  يمه شلون ادافعين على وحده كتلت ابونه
مريم: خاله اني راح اروح للغرفه
ام احمد:  على راحتچ حبيبتي
رحت للغرفه الي دلاني عليها حيدر
سديت الباب و اني عبالي اكو شباڪ فه قفلت الباب گعدت شويه على الچربايه و استوعبت الباب مقفول و نسيت وين خليت المفتاح اختنگت و صرت ابچي و گمت اصيح «مامهه مامه لا تعوفيني» و سمعت صوت حيدر من وره الباب
حيدر:  مريم افتحي الباب
مريم: ما موجود المفتاح «بخنگه»
حيدر:  رحت المهند
حيدر: مهند ابسرعه وين المفاتيح الحتياطيه بسرعه
مهند: ليش
حيدر:  ماجاي تسمع اصياح مريم بسرعه يله
مهند: شنو شبيها
حيدر:  انطيني المفاتيح و مالڪ دخل
اخذ مهند المفاتيح و صعد باتجاه غرفه مريم و فتح الباب
مريم:  اول ما فتحو الباب ختلت بالزاويه و سديت اعيوني و اجاني حيدر
مريم:  لا تضربني ابوس ايدڪ لا تضربني
حيدر: مريم اوعي على نفسچ  اني حيدر
فتحت عيوني
مريم:  الحمد لله
مهند:  بيچ حاله نفسيه
حيدر:  موضوع طويلل مهند عوفها
مهند: راح اروح ما اهتم بالاشياء الي اكرها
حيدر:  مريم ماعليچ بيه اني يمچ
مريم:  اريد انام يم امي
حيدر:  اسم الله عليچ مريم تعالي نزلي خل انسوي اندومي
مريم:  تمام
نزلنه جوه هاكر انسوي اندومي و اني متعوده اخلي سماعات و اشتغل فه خليت سماعات و شغلت اغنيه
«و أيَامي لو تنهدي
اهديِها ل سنِينك ادَمنتڪ
و خَلصت بِعد
ردِتڪو و ڪُلشي أبتعد؟»
حسيت واحد جر سماعاتي و اني اكره هذا الشي
مريم:  شڪو
حيدر:  خلص الاندومي
مريم: مالتڪ خلص اني بعدني ما خالص
حيدر:  ها تمام بس شنو اسمعين
خله السماعه بأذنه خاطر يسمع الاغنيه
حيدر:  ليش اتحبين هيچ نوع من الاغاني
مريم:  ما ادري انجذب الهم
دخل مهند
مهند:  منو تنجذبين للولد
مريم: ليش انتَ هيچي وياي
مهند: كتلتي ابوي فطبعا اكرهچ
فجأه.....







احبكم كومه
اتمنه يعجبكم البارت اذى عجبكم صوتو
مع السلامه

احببت ابن عمي العصبي «مڪتمله» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن