اني يتيمه الام و ما عندي اخوان ولا اخوات و عندي بس ابوي و چان يرجع بالليل و يتحرش او يضرب بيه و اني شنو اسوي غير اصعد لغرفتي و اضل ابچي و هاي اني كل يوم ابچي من وره تحرش ابوي و اراسل ابن عمي «حيدر» چان اصغر مني بس چنت افضفض اله و چان يتحملني و ينصحني اما عن اخوانه فه من انجيهم چانو بس يخزرون بيه و من اباوعلهم يضلون يباوعولي من فروه راسي لحد اصبع رجلي بحيث ما صار عندي ثقه بنفسي
چنت اكتب بدفتر المذكرات و طب عليه ابوي
و گام يتقرب مني و اني ارجع لِيوَرهَ و دفعته و طلعته بره الغرفه و رحت گعدت على چربايتي ضليت ابچي ربع ساعه و بعدين اذكرت حيدر و انتصلت عليه
حيدر: لڪ هلا بالضلع محتاجه شي
مريم: لا بس اريد احچي وياڪ « صوتها چان واضح انو باچيه»
حيدر: مريم بيچ شي ابوچ سوه شي
مريم: اي
حيدر: شنو سوه
حيدر: هسه غير تحچي لخاطر الحمزه
مريم: چنت گاعده...( حچت كلشي ) و هذا الي صار حيدر اني دائما افكر
انت•-خر او اكتل روحي
حيدر: هدي مريم و كافي تبچين شوفي كل ما يروح ابوچ و يرجع بالليل اقفلي الباب الف مره ليش ما تقفليي
مريم: حيدر دائما انسه او التهي و ما اقفل الباب تعرف عندي خوفه من الاماكن المغلقه
حيدر: عنچ شباڪ بالغرفه قفلي الباب و فتحي الشباڪ
مريم: تمام و اسفه ازعجتڪ بهذا الوقت
حيدر: لا عادي انتِ اختي الچبيره
مريم: مع السلامه
-----
گعدت الصبح و نزلت جوه لگيت ابوي نايم على القنفه تأفأفت و رحت للمطبخ و سويتلي اكل و حسيته گام درت وجهي و لگيته توه جاي للمطبخ
محمد: راح انروح انبات بيت خالتچ ام احمد العصر
مريم: تت. تمام «بتوتر»
هوَ طلع و اني صرت اتنفس بسرعه اكلت اكلي وسويت اله اكل وصعدت لغرفتي و چنت مرتاحه و مامرتاحه لييش مرتاحه لان راح اشوف حيدر و امه و المامرتاحه راح اشوف اخوانه المهم حضرت ملابسي و و سويت منبه و نمت
گعدت على صوت المنبه و گعدت تعبانه منين ماادري المهم رحت سبحت و لبست ملابسي چنت اعشق الاسود فه لبست كيلوت اسود و تيشيرت اسود و خليت مكياج بصيط مثل حمره خفيفه و تنت على اخدودي و مسكاره المهم اخذت ﺟنطتي و نزلت لگيت ابوي بالاستقبال توترت
مريم: كممل. لت
محمد: تمام روحي صعدي بالسياره
رحت صعدت و خليت السماعات و گمت اسمع اغاني بدون موسيقى «قولو لها انني لازلت اهواها. راح اسجل روحي بأسمڪ» ادري ما مرتبطه بس چنت احب هيچ اغاني بدون موسيقى و هادئه المهم احنه ساكنين بواسط و اهل ام احمد بغداد المهم مر الوقت سريع و وصلنه بغداد لبيت خالتي و دگ ابوي الباب و طلع احمد و رحب بيه اما اني باوعلي من فوگ ليجوه و دخلت اعتقد چان مامرحب بيه بس من اجه حيدر ابتسمت و اجاني ركض
حيدر: لڪ هلا بضلعي
مريم: شبيڪ تعاملني معاملت الولد
حيدر: هاي شبيچ غير اني صديقچ و اخوچ
مريم: هه اسفه عيوني
گعدنه شويه و اجتي ام احمد
ام احمد: نورت البيت ابو مريم
محمد: بنورچ يلغاليه
ضلو يحچون و اني عيوني بس بالتلفون
حيدر: ما تحچين ويانه ﺟايه هنا بس تباوعين بالتفون
مريم: شنو احچي مثلا
بنفس الوقت گام ابوي و حچه
محمد: راح اروح عندي شغله و بالليل اجي
ام احمد: الله وياڪ
راح ابوي و اجتني خالتي
ام احمد: اعذريني ما شفتچ صايره حلوه و كبرانه ان شاء الله اشوفچ عروس
مريم: حبيبتي عيونچ الحلوه و بعدني اصغيره على الزواج
مهند: لا كبرتي لازم تزوجينه
مريم: منوه؟!؟
صدمني من حجه هيچ وياي برود و اصلا ماباوع الي
مهند: سمعت عنچ حبيب
مريم: لاء منو گلڪ
مهند: حيدر
باوعت لحيدر و خزرته
حيدر: چذاب ولعباس چذاب و انتِ بسرعه صدگتيه مو اني اقرب واحد الچ
مريم: بس افضفض الڪ
مهند: ليش هوَ خانچ حبيبچ
باوعت اله و حصرتني الدمعه
حيدر: مهند عيب تره البينه توه اجت
مهند: صاير عندڪ السان يمكن حبيبها علمڪ
ام احمد: مهنددد عيب
حسن: يمه شلون ادافعين على وحده كتلت ابونه
مريم: خاله اني راح اروح للغرفه
ام احمد: على راحتچ حبيبتي
رحت للغرفه الي دلاني عليها حيدر
سديت الباب و اني عبالي اكو شباڪ فه قفلت الباب گعدت شويه على الچربايه و استوعبت الباب مقفول و نسيت وين خليت المفتاح اختنگت و صرت ابچي و گمت اصيح «مامهه مامه لا تعوفيني» و سمعت صوت حيدر من وره الباب
حيدر: مريم افتحي الباب
مريم: ما موجود المفتاح «بخنگه»
حيدر: رحت المهند
حيدر: مهند ابسرعه وين المفاتيح الحتياطيه بسرعه
مهند: ليش
حيدر: ماجاي تسمع اصياح مريم بسرعه يله
مهند: شنو شبيها
حيدر: انطيني المفاتيح و مالڪ دخل
اخذ مهند المفاتيح و صعد باتجاه غرفه مريم و فتح الباب
مريم: اول ما فتحو الباب ختلت بالزاويه و سديت اعيوني و اجاني حيدر
مريم: لا تضربني ابوس ايدڪ لا تضربني
حيدر: مريم اوعي على نفسچ اني حيدر
فتحت عيوني
مريم: الحمد لله
مهند: بيچ حاله نفسيه
حيدر: موضوع طويلل مهند عوفها
مهند: راح اروح ما اهتم بالاشياء الي اكرها
حيدر: مريم ماعليچ بيه اني يمچ
مريم: اريد انام يم امي
حيدر: اسم الله عليچ مريم تعالي نزلي خل انسوي اندومي
مريم: تمام
نزلنه جوه هاكر انسوي اندومي و اني متعوده اخلي سماعات و اشتغل فه خليت سماعات و شغلت اغنيه
«و أيَامي لو تنهدي
اهديِها ل سنِينك ادَمنتڪ
و خَلصت بِعد
ردِتڪو و ڪُلشي أبتعد؟»
حسيت واحد جر سماعاتي و اني اكره هذا الشي
مريم: شڪو
حيدر: خلص الاندومي
مريم: مالتڪ خلص اني بعدني ما خالص
حيدر: ها تمام بس شنو اسمعين
خله السماعه بأذنه خاطر يسمع الاغنيه
حيدر: ليش اتحبين هيچ نوع من الاغاني
مريم: ما ادري انجذب الهم
دخل مهند
مهند: منو تنجذبين للولد
مريم: ليش انتَ هيچي وياي
مهند: كتلتي ابوي فطبعا اكرهچ
فجأه.....•
•
•
•
•
•
احبكم كومه
اتمنه يعجبكم البارت اذى عجبكم صوتو
مع السلامه
أنت تقرأ
احببت ابن عمي العصبي «مڪتمله»
Fantasyالقصه خياليه 100% شوفوها و اتعرفون 👍🏻🤍 بالهجه العراقيه 🇮🇶