|هل اعترف|⁹

132 12 4
                                    

مريم:
گعدت الصبح و الغرفه ضلمه و بارده و چنت نايمه بالگاع اخذت التلفون و انصدمت مهند نايم يمي و اني چنت حاضنته المهم سديت التلفون و صرت العب بشعره و حسيته راح يگعد و رجعت حضنته و نمت و صدگ گعد ما ادري شنو چانت ردت فعله بس ضليت على حالتي  لحد ما غفيت 
گعدت اعتقد چانت الدنيه عصر و لگيت نفسي نايمه على الچربايه و گلت وي نفسي معقوله چان حلم المهم گمت رتبت فراشي و سبحت و نزلت جوه رحت يم ام احمد و حضنتني
ام احمد:  راح اصير الچ اب و ام بس ما اريدچ تبچين
مريم:  هه تمام
ام احمد:  احم باچر راح اصير الدفنه و بنفس الوقت راح انسوي فاتحه و اريدچ تضَيفين المعازيم تمام
مريم:  هاا اي صار
مر الوقت و صارت الدنيه لليل و رحت لغرفتي و ضليت افڪر بأبوي و نمت گعدت ثاني يوم و حسيت نفسي مخنوگه سبحت و نزلت جوه بالحديقه اتنفس شويه هوه و بعدين دخلت و لگيت مهند ابتسمت شويه و رحت گدامه 
مريم:  صباح الخير
مهند:  صباح النور
مريم:  جوعان اسويلڪ ريوگ
مهند:  لا
مريم:  هاا تمام محتاج شي
باوعلي وابتسم
مهند:  سلامتچ
صعدت لغرفتي و ضليت اباوع بالمسلسل و بعدين نزلت لگيت خالتي جاي اتنضف و بعدين اذڪرت اليوم الدفنه و نزلت دمعه و مسحتها بسرعه
مريم:  شلونچ خاله
ام احمد:  هلا زينه الحمد لله
مريم:  راح اساعدچ
ام احمد:  تمام حبيبتي بس رتبي الاستقبال و المطبخ
مريم:  صار من عيوني
رتبت الاستقبال و علگت رايه و رحت للمطبخ و رتبته و سويت الغده بس بعده ممستوي المهم ما اطول عليڪم صارت الدنيه عصر و اجتي الملايه و ضيفت النسوان و من بدت الملايه ضليت ابچي و انوح و اصيح بس ابويه وره شويه گمت و رحت بالمطبخ خليت الچاي على النار و حضرت الڪليجه و خليتهن بماعون و ضيفتها للملايه بعدن فرغ البيت و صرنه انضفن و ڪملنه گعدت على القنفه و التعب امبين على وجهي اجوي الولد و سويت عشه و ضلينه انحچي
ام احمد:  يمه ابنيتي مريم بعد شويه گومي نامي لان تعبتي اليوم
مهند:  اي صح تره گعدتي من الصبح
مريم:  تمام
گملت عشه و ردت اغسل الاماعين بس ام احمد ما رضت و هية غسلتهن المهم گعدت شويه بالستقبال اباوع بالتلفون و بعدين حچيت وي حيدر صارت 12 و صعدت لغرفتي و ضليت افڪر «شلون اعترف لمهند ما عندي جرئـة بس خاف يرفضني و ينڪسر گلبي او يحب وحده و يحسني مثل اخته و اني شنو اجاني و صرت مهووسه بيه هلگد و ليش افڪر بيه دائما اففف يا ربي خل انام احسن الي »
.............

مر اسبوع ونص
چنه گاعدين بالستقبال و چانت الدنيه لليل و راحو نامو ڪلهم بس بقينه اني و مهند و فڪرت شويه «اعترف لو لاء » لحد ما خلص صبري و حچيت
مريم:  احم مهند
رفع راسه و باوعلي
مهند:  ها
مريم:  عادي تجي وراي للغرفه
مهند:  اي
رحنه للغرفه و گعدت على الچربابه و اشرت اله عود يگعد يمي
مهند:  اي يله احچي «بهدوء»
مريم: احم شلون اگولها
مهند:  عادي احچي لا تتوترين
مريم:  مهند اءء
مهند:  اذى تردين عادي باچر انحچي
مريم:  هاا تمام
راح مهند و اني ضليت افڪر ليش هلگد خايفه و ما اگدر احچي بهذا الموضوع و نمت و اني زعلانه
.......

گعدت الصبح ايدي و التلفون و ضليت اگلب بيه لحد ما نزلت ليجوه و محد موجود گلت يمڪن نايمين ضليت گاعده بالستقبال اباوع مسلسل و باوعت للساعه لگيتها صارت 1 الضهر رحت صليت و رحت لغرفه حيدر ما موجود و دورت بالغرف و محد موجود انتصلت على حيدر
مريم:  الو شلونڪ حيدر
حيدر:  ها زين الحمد لله
مريم:  ماڪو ضو محد موجود بالبيت وين رايحين و عايفيني وحدي
حيدر: هسه احنه بيت خالتي ام نرجس رادو يگعدوچ بس گلتلهم ما تريد اتروح
مريم:  ها تمام بس شوڪت ترجعون
حيدر: ما ادري بس مهند يعرف انتصلي بيه
مريم:  هاء تمام تمام مع السلامه
سديت الانتصال و انتصل بمهند
مهند:  الو ها مريم محتاجه شي
مريم:  لاء بس شوڪت تجون
مهند:  2 انجي محتاجه شي اجيبه
مريم:  دوريتوس ابو الاف و ديو
مهند:  تمام مع السلامـه
سد الانتصال و حسيت فراشات بطني
مليت شويه و گلت ارتب البيت و خليت بخور و تأكدت من الساعه و لگيتها 1:55م ما بقه شي و يجون گعدت بالاستقبال و شويه و اجوي دخلو و اجه حيدر و اتمدد على القنفه
حيدر:  يمهه ياريتني ما رحت
مريم:  ليش
حيدر:  هوسه
مهند:  هذا الي طلبتيه
مريم:  شڪرا
مهند:  العفو
ام احمد:  عاشت ايدچ مريومه البيت مرتب و يفتح النفس
مريم: ايدچ العايشه
مريم: تردون اسوي غده
ام احمد:  لاء اتغدينه هناڪ انتِ اڪلتي؟
مريم:  اي اڪلت اندومي
ام احمد:  ما بلانه غير الاندومي
حيدر:  مريم سويلي عليچ الله
مريم:  تمام
حيدر:  اريده على طريقتچ
مريم:  اوڪي
مهند:  شنو بطريقتچ هوه طريقه وحده
حيدر:  لا ولڪ اسويه طيب و حارر
مهند:  سويلي وياچ
مريم:  حاضر
رحت للمطبخ و خليت الچدر على النار على ما يغلي و خليت فوگاه الاندومي و خليت معجون طماطه و غلطه لحد ما صار احمر خليت عليه صلصه حاره و  على جهة سويت بيض سلـگـ و رجعت للاندومي و خليته بطاسه و خليت عليه البهارات و البيض فوگاه و وديتهة الهم و ضاگو
مريم:  شلوني
حيدر: بويه عاشت ايدچ
مهند:  خرب يومچ روحي جيبيلي مي
مريم:  ليش شنو بيه
مهند:  تارسته ترس فلفل حار
مريم:  لعد انطينياه
مهند:  ولچ جيبيلي مي
رحت جبتله لبن لان المي يزيد الحراره
وديته و شربه ڪله و اني اخذت الاندومي منه
مريم:  مو صوچڪ سوچي اني اسويلڪ اندومي
رحت للمطبخ اخذت شوڪه و ورحت گعدت يم حيدر
مريم:  بعدڪ ما مڪمله
حيدر:  ولچ يصمط صمط
مريم:  اڪل احسن الي
اڪلت الاندومي و ما سويت اي تعابير و ردت اروح للمطبخ
مهند:  شلون استحملتيه
مريم:  عادي متعوده عليه
دخل حيدر و فتح الثلاجه و راد يشرب الديو
مريم:  هيو هيوو تره مالتي
حيدر: خليني اخذها والله اجيبلچ حليب ابو الككو
مريم:  تمام اشربه
ما اطول عليڪم صارت الدنيه ليل و ردت انام و نسيت الموضوع و اندگ الباب
مريم:  اتفضل
مهند:  البارحه اجلنه الموضوع و اتعرفين اني فضوليه يله گليلي
توترت شويه
مريم:  مهند اني احبڪ و ڪليوم افڪر بيڪ قبل لا انام
مهند:  مريم شنو جاي تحچين
ڪمشت ايده
مريم:  مهند گول من البدايه اتحبني لو لاء
مهند:  هه مريم احبچ ڪاخت لا اڪثر ولا اقل
مريم:  تمام هسه تگدر اتروح
طلع مهند و اني قفلت الباب و رحت للشباڪ مال الغرفه شتميت هَوه و نزلت دمعتي و رحت گعدت بالافراش و ضليت افڪر بـ...
.
.
.
.
.
يتبع
.
احبڪم😫🎊
.
اسفه على الاخطاء الاملائيه 🪰
.
I love you forever 💙🙂

احببت ابن عمي العصبي «مڪتمله» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن