الفصل السادس و العشرون

3 0 0
                                    

مهما كنت شخص معسول الكلام سيأتي موقف  يجعلك تطعنهم بالسم

آرون..

لقد علمت ان ايمري كانت تفكر في الجدال معي او التفوه بشيء يخص خصوصية مريضتها، لكنها لم تفعل ذلك لأنني الالفا و ربما لم تكن تريد ان تعلمني عن سوء التعذية او المشاكل التي تعانيها هاربر، في الحقيقة كان من واجبي ان اعلم كيف هيه حاله هاربر و مدى سوء اوضاعها وقد تجاهلت الامر بما فيه الكفايه من واجبي كألفا  ان اعتني بها..

اخبرت نفسي لأنني الفا و لأن هاربر من مسؤوليتي..

نفخت بضيق تنظر لي و كانت كأنها  تعرف السبب ان هاربر رفيقتي لذلك التفتت ترمق هاربر بلطف و تطلب منها برفق، هل يمكنه البقاء؟

كانت ايمري تشعر بالضيق من تصرفي، هاربر اعطتها نضرة تشير بأنها موافقه، تومئ بخجل ، ذلك جعل شيء خفي يلتوي في صدري نغزة خفيفة قد مرت   ..

خاصة عندما تذكرت في اول يوم في اول لقاء لنا حينما اخذتها الى المطعم تناولنا العشاء حينها نضرت لي بنفس النضرة كانت تنظر لي كأني فارسها ذو الدرع اللامع الذي قتل التين من اجلها و حررها..

عدا انها هنا كانت عكس ذلك تماما، جائعة و ترتجف من البرد واخشى ان اقول لها بطلبي منا البقاء هنا كما كانت تعيش حياتها مع جدتها
هيث بدا محقا..

هذا بأكمل خطئي، ربما كنت مركز فقط على الانتقام منها، انا لم استوعب انها اصبحت تسكن هنا، ربما انا لم استطع تجاوز الماضي من كانت و ماهو ماضيها، مشاعري كانت فقط التزام بالاتفاق مع نوح لأجل دين الدم لو لم يكن كذلك، انا حقا فشلت في رعايتها في هذه الايام..

انا بقيت هدئا و بعيد حينما ايمري اخذت تفحص هاربر، اخذت تسأل هاربر و اخذ منها عينة دم لتفحصها في المختبر و قاست ضغط دمها و بعدها اخذت تحزم اغراضها..

" حسنا؟ ", سألت حينها الفتت ايميري الي..

« دون اجراء اختبار دم كامل، من مؤشراتها و ضغط دمها يمكنني اخبارك انها تعاني من سوء التعذية في الايام الأربعة الماضية،مع ملاحظة انها لا ترتدي ثياب كافية هذا يجعل وضعها اسوء» نظرة ايمري جعلت خداي تشتعل من الخجل، انا اخطأت بذلك،انا لم اكن رجلا كفاية بهذا الفعل ..

تابعت ايمري بعد لحظة قائلة: الاعمال المنزلية التي اعطتها اياها ساندي لا تساعد البته يجب ان تبقى في السرير لعدة ايام، و بالنسبة للطعام ابدأ اولا بالسوائل كالحساء و الشوربة و ما شابه ذلك لمدة يومان بعدها يمكنك البدء بأعطائها وجبات صلبة كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية ستهلك ان بقيت على هذه الحال..

 رفيق ألفا الأسيرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن