( حنين)

129 7 48
                                    

لفصل الثالث 

بلعت رقها بصعوبه ثم نظرت الي مي التي كانت تخترع اي كاذبه لكي لا يفضح امرهما، اقتربت منها تهمس ولدت مراد:  اتفضحنا،  اكيد هيعرف انك انتي،  قطعتها مي:  اسكتي خالص يا خالتوا مش هيعرف حاجة انا هتصرف ثم ثم عادت تقترب من مراد وهيا تمثل الزهول:  والله يا مراد اخر حاجة كنت اتوقعها انها تعملك سحر 

رفع مراد وجه التي كان يدفنها بين يداه:  قصدك ايه 

مي: اقصد ان يعني انا وخالتوا مش هندخل اوضة نومك وبعدين هنعمل سحر ليه،  طيب كنت اولي اعملك عشان تقع في حبي 

نهض مراد يقول:  بس انا حاسس انك وراه القرف ده،  انا بقالي فترة متغير اتجاه زينب،  انا انا مش عارف ازاي عملت فيها كده ازاي سبتها تمشي لمرة تانيه اكيد زفت ده سبب 

صرخت بيه مي لكي تنجح في كزبتها:  يوه بقي كفايه اتهمات يا مراد،  اه انا بحبك ومستعدة اعمل اي حاجة عشان بس يعني مش سحر،  مش هنزل لمستوي ده عشان حضرتك،  وبعدين ليه متقلش ان هيا الي كانت عملالك سحر عن تقع في غرامها ولما سحر اتفك فوقت 

اقتربت منه ولدته سريعا تأكد علي كلام مي:  ايوة عندك حق يا مي،  حسب يالله ونعمه الوكيل فيها،  عشان كده مكنتش شايف خينتها ولا  قلبها الاسود،  الحمدالله يبني انك فوقت 

جلس مراد علي كنبه وهو شارد في كلامهم مثل المغيب:  معقول توصل بيها لكده،  لدرىجة دي يا زبنب 

ابتسمت مي ولدت مراد لبعض بخبث بينمي عاد مراد يدفن وجه بين كافيه وهو يشعر بصدمه اتجاه زوجته وحبيبته الوحيدة 

........................................ 

كان يمر الوقت عليها وهيا تزبل كل يوم،  عزلت كل البشر والناس واغلقت هتفها،  استسلمت الي الإكتئاب والحزن،  كان تبكي وتبكي علي حلها وكرمتها التي داس عليها مراد عندما طلقها عبر الهاتف بعد ما اتهمها بالخيانه وعمل سحر له،  كانت تشعر بالظلم،  احساس عظيم يجعلها ان تعتزل كل بشر،  استمعت الي طرق الباب 

نهضت من علي الفراش وهيا تشعر بالالم في كل انحاء جسدها،  فتحت الباب لتري صديقتها المقربه  سميرة 

شعرت سميرة بصدمه وشفقه عليها عندما رئتها بهذه الحالة،  كان وجها منتفخ من شدد البكاء وجها شاحب 

نظرت لها زينب بحزن وسريعا انطلقت الي احضانها تبكي،  ضمتها سميرة وهيا تهمس بصوت منخفض: حرام عليكي يا زينب خضتيني عليكي،  انا كنت هموت من قلق عليكي يا بنتي، 

ابتعد عنها زينب لكي يدخلون الي داخل،  دخلت زينب وخلفها سميرة بعد ما اغلقت الباب،  

اقتربت منها سميرة تسألها:  انتي ليه بتعملي في نفسك كده وليه،  انتي لاول ولا اخر وحده تتخانق مع جوزها 

عذرا حبيبي ( الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن