الفصل السادس ( لماذا )

137 9 42
                                    

#عذرًا حبيبي ٢

كانت تجلس في مكتبها تأخذ بعض راحة بعد يوم متعب من الكشفات علي مرضي كانت تمد جسدها علي كنبه،  تحاول توقف هذه الافكار التي تدور في راسها،  فا هيا تفكر ماذا تفعل ومن اين تبدأ انتقامها،  ظلت تفكر وهيا تحدث نفسها:  ابدأ منين وازاي،  ازاي اقدر اخليهم يحسو بنفس الي حسيت بيه،  ازاي اقهرهم ازاي بس يارب انا عمري ما ازيت حد،  قطع تفكرها دخول مراد عليها
نهضت سريعا تنظر له بديق: في ايه يا مراد ازاي تدخل من غير ما تخبط
ابتسم ابتسامه خفيفه ثم قال: خبط كتير وانتي مسمعتيش،  يا تري مين الي واخد عقلك
اقتربت منه ثم قالت وهيا تصرخ بيه:   هنرجع تاني لقرف بتاعك
تغيرت ملامح وجه لديق ثم قال:  مقصدش حاجة اهدي يا زينب
رفعت حجبيها ثم ابتعد عنه تجلس علي كورسيها، ثم سألتوا وهيا تتحشي نظر اليه: ايه الي جابك
مراد: مقدرتش اروح الا لما اطمن عليكي،  مكنتش عارفة انك هتديقي كده
نظرت له ثم قالت بهدوء وهيا تحاول ترسم ابتسامه خفيفه:  سوري يا مراد  ،  بس انا فعلا مديقه جدا،  احنا بقلنا شهر علي وضع ده،  كل يوم اشوفك في مستشفى واخر ليل ترجع لحضن العقربه
جلس بجورها ثم امسك يداها،  نظر في عيناها:  هطلقها يا زينب في اقرب في وقت،  بس محتاج
قطعته بغضب:  محتاج ايه تاني،  تمهد لولدتك الي سعدتك تحطلك سحر،  لحد امتي هتفضل سلبي قدمها،  دخولها في حيتنا هو الي وصلنا كده
صمت مراد بعد ما شعر انها علي حق فا يعلم انه مخطئ عندما اعطي ولدته فرصه تفعل بيهم مؤمرات
نهض بعد ما قال لها:  هيحصل يا زينب هيحصل
قامت زينب وهيا ترفع حجبيها وكأنها بتأمره:  بكرا هيحصل بكرا يا مراد
تنهد مراد ثم قال:  حاضر يا زينب،  هيحصل بكرا
................................

دلفت الشقه التي اسأجرتها في حي المعادي،  التي كانت قريبه من فيلا احمد،  اغلقت الباب خلفها ثم دلفت الي غرفتها،  كدا تغير ملابسها ولاكن قطعها خبط الباب، ضمت حجبيها وهيا تسأل نفيها من التي يأتي في هذه الساعة،  ذهبت الي الباب ثم نظر في عين سحريا،  حتي تفاجئت بأحمد يقف امام الباب،  فتحت سريعا له

كان يقف يبتسم لها،  كان ينتظر فتح الباب ليراها،  فا هو لا يراها الا مرات معدوده من رغم مكلامتهم الكثيرة في الهاتف وبعد لاحظات يراها امامه،  تعالي ابتسامته الواسعة

سألتوا زينب وهيا تشعر بالخوف: انت،  الي جابك في حاجة حصلت سميىرة كويسه
وضع يده في جيوبه ثم قال:  جيت اطمن عليكي،  مفيش حاجة متخفيش،  ممكن ادخل ولا هفضل اتكلم من علي باب
زفرت زينب بديق: مراد انت عارف ان قعادة لوحدي وشقه ايجار مفروش، وبعدين مينفعش نبقي انا وانت في مكان لوحدنا،  لو سمحت امشي
مسح علي شعره ثم ظل محتفظ بإبتسامة:  تمام انا همشي بس مكنتش اعرف انك ضعيفه اوي كده
ضحكت ثم قال بغرور واضح:  لسه مغرور زي ما انت،  بس علي عموم مبخفش ثم فتحت له الباب وابتعد وشاورت له بدخول،  دخل خلفها وهو يضحك فا هو يفهمها جيدا ويعرفها اكثر من نفسه
جلس علي كنبه ظل يضحك،  ظالت تنظر له بغيظ:  انت بتضحك علي ايه
توقف عن ضحك بصعوبه ثم قال: لا ابدا، بس كل يوم بكتشف ان فعلا بحبك
تنهد وهيا تشعر بديق من هذه المشاعر التي تشعر بيها اتجاهه فا هيا لزالت تعشقه بقوة ولاكن جرحها منه اقوي،  ابتعدت  نظرها عنه وهيا تقول:  جاي ليه يا احمد

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عذرا حبيبي ( الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن