عذرا حبيبي 2 ( سحر)

79 6 18
                                    

الفصل الثاني 

كانت تجلس في شارفة تنظر الي حارتها البسيطه مثل الماضي ، ظهرت ابتسامه خفيفه عندما تذكرت الماضي

 وحبها وتعلقها ب احمد ، تنهدت وهيا تسأل نفسها : يا تري لسه بحبه فعلا ولا نسيته  ,حتي لو بحبه انا مقصرتش في حق مراد نهائي بلكعس انا جيت علي نفسي كتير عشان احافظ عليه ، مراد بنسبالي سند وضهر ومش عايزة اخسره بس بس هو الي عايز يخصرني بعملته وسماعة لوولدته الي عايز تخرب جوزنا ، لحد امتي يَآ مراد هفضل استحمل ، انا مصبرتش صبر ده مع احمد ، يمكن لو كنت صبرت كان اتغير فعلا بس انا الي اتسرعت 

قطع شرودها مع نفسها ، طرق الباب ، ذهب تفتح الباب وهيا تسأل نفسها مين الي هيجي في وقت زي ده .

فتحت زينب الباب لتتفاجئ ولدت مراد تقف امامها 

حولت زينب تأخذ نفس عميق لكي تضغط علي نفسها لكي ترحب بيها :

اهلا بحضرتك ، خير في حاجة 

ابتسمت ولدت مراد بسخربه ثم قالت :  هو ده الادب الي ربته ليكي امك ، تقبلي حماتك كده ، مفيش اتفضلي

وسعت لها زينب ثم شاورت لها : اتفضلي 

دلفت ولدت مراد وهيا تنظر حولها بقرف ، لاحظت زينب نظرتها المقرفه لبيت ثم حولت تكون هادئه 

جلس الاثنين مقابل بعص ، بينمي تغيرت ملامح زينب وهيا تسألها بجمود : خير يا طنط في حاجة 

ابتسمت ولدت مراد بخبث : في با حببتي، في انك بقالك اسبوع قاعدة لوحدك هنا وسيبا جوزك 

اطلقت زينب ضحكة ساخرة : قصد حضرتك جووزي هو سيبني ، ده محولش يجيلي هنا ولا حد يمنعني اسيب البيت اصلا 

نظرت لها ولدت مراد بغضب ثم قالت : ابني بعتني ارجعك ، اتفضلي لمي هدومك وتعالي معايا والا 

نهضت زينب تنظر لها بتحدي : والا ايه يا طنط 

نهضت ولدت مراد وهيا شنطتها : والا هتوصل ليكي ورقة طلاقك ، من هنا لحد اخر نهار لو مرجعتيش يبقي تنسي مراد عن ازنك ثم ذهبت ولدت مراد المشتعلة 

شعرت زبنب بالغضب من حديثها ، حولت تهّدئ نفسها وهيا تفكر ، في كلامها ، فا هيا تعرفها جيدا تريد ان مراد ينفصل عنها : 

مستحيل انولك الي في بالك ، مستحيل ثم ذهبت زينب الي زوجها لكي تتحدث معه

.............................

كان يقود السيارة،  يفكر في نفسه واحساسه الذي تغير كثير اتجاه زينب،  شئ غريب داخله يريد ان يراها بصورة الزوجة الخائنه من رغم ان استمع لها وهيا ترفض زوجها السابق لكي تكمل معه،  اختيراها له برغبتها،  ولاكن لماذا تأتي لي هذا الاحساس والوساويس اتجاها،  تنهد تنهيدة حارة ثم وقف السيارة امام الفيلا،  نزل منها مراد،  ليري ولدته ومي ابنت خالته يجلسون في الحديقه،  اقترب منهم وهو يرسم ابتسامه خفيفه:  مساء الخير 

عذرا حبيبي ( الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن