الفصل الخامس ( ندم )

94 9 28
                                    

#عذرًا حبيبي ٢

استيقظت زينب في الصباح الباكر لكي تذهب الي عملها فا هيا تعمل في مستشفى 🏥 التي يعمل بيها مراد، كان يملكها احمد من باطل ولاكن حاليا تدير سميرة المستشفى

كان تجلس بجوار سميرة في سيرتها الفاخمه، تنظر عبر النافذه، تفكر في انتقامها من احمد ومراد، فا هيا تشعر اتجاهم بالكره والغل، لا تريد الا الانتقام، قطعت تفكرها سميرة تسألها: مش هتقوليلي ايه الي حصل بينك وبين احمد

انتبهت لها زينب وهيا تقول: محصلش حاجة، اتكلمنا

ابتسمت سميرة ثم قالت: بس كلام، اصل متعرفيش كان

عامل ازاي يا زينب، ده كان فرحان اوي ، انتي وعتيه بحاجة

حولت تتهرب زينب من اسألت سميرة وهيا تغير الحديث

انا كنت عايزة منك طلب

ابتسمت سميرة بعد ما شعرت من تهربها من سؤال: طلب ايه

زينب: كنت عايزة اسيب المستشفى، انتي عارفة ان مراد رئيسي المباشر

سميرة: ايوا بس هتعملي ايه لما تسيبي المستشفي، انا رايي تستني لحد ما تشوفي هتعملي ايه وبعدين انتي لسه مطلقتيش رسمي

زينب: لا طبعا اطلقت، مراد طلقني

سميرة: ايوة، انا فاهمه بس مطلقكيش عند مؤزون ولا عمل ايه

نظرت زينب عبر نافذه وهيا تقول بغضب مكتوم: والله معرفش بس اكيد عملها

وضعت سميرة يداها علي يد زينب وهيا تبتسم لها: متزعليش نفسك كل حاجة هتبقي كويسه

تنهدت زينب بديق ثم قالت: ان شاء الله

.............................

اتي عصام يقترب من صديقه التي شارد وهو يقف امام شارفة في مكتبه، سألوا: مالك يا حبيب، سرحان في ايه

نظر له احمد وهو يضع يده في جيوبه: قلقان اوي يا عصام، مش عارف في حاجة مش مريحاني

عصام: هو انت حابب تقلق نفسك وخلاص، الانسانه الي انت كنت هتموت عليها، اديها اطلقت وباقت معاك يعني خلاص بقي ارتاح وافتح صافحة جديدة

اغمص عيناه وهو يتنهد بعمق ثم عاد ينظر لصديقه: زينب اتغيرت يا عصام مبقتش زينب بتاعت زمان، انا كنت بشوف حبها ليا في عنيها، بسمع دقات قلبها لمعت عنيها لما تشوفني، مبقتش اشوف كل دول، نظرتها وكلامها بقي حاجة تانيه، زينب اتغيرت، وقلبي حاسس انها بس معايا عشان تنتقم مني

جلس عصام علي مقعد ثم قال: مدام كده ليه هتكمل معاها، سبها وانساها

اقترب احمد منه ثم جلس بجواره وهو يقول: يرتني اقدر، انا بحبها اوي ومقدرش استغني عنها، انا لما صدقت ان طلقت

عذرا حبيبي ( الجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن